غضب المظلومين لا تعنيه السياسة ولا يعرف الخوف

غضب المظلومين لا تعنيه السياسة ولا يعرف الخوف

عبدالحق امحمد القريد

كتائب القسام صوت الحق القاتل للعدو الصهيوني. لقد فتحت بوابة الجهاد فهل تفتح بوابة السلطة العربية لمرور المجاهدين. ام ستستمر السلطة العربية فى مناشدة الطرفين الى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس

نتنياهو يقول : لا بد من تطهير غلاف غزة ، وعلى الشعب الإسرائيلى ان يتمسك برباطة الجاش ، ونحن فى حالة حرب واسعة ، ولا بد من الانتصار هناك فرق كبير بين نوع الخطاب لذى المسؤول الإسرائيلى ، والمسؤول العربى هل تعقد الجامعة العربية اجتماع طارئ ؟

هل تخرج الشعوب العربية في كل عواصم العرب لتضغط على حكامها ؟ لاتخاذ موقف مشرف ان لم يكن إعلان الحرب على إسرائيل – على الأقل تفعيل قرارهم القديم جدا . مقاطعة إسرائيل ، وعدم الاعتراف بها ، ودعم المقاومة الفلسطينية ام ان الشعوب العربية ستمارس الخمول ، ونقد حكامها ، وتتفرج على المشهد كما كانت- هنا يتساوى الحكام العرب ، وشعوبهم فلا تقولوا لا للتطبيع فلا فرق بين السلبية المخجلة ، وممارسة الوطنية برفع شعاراتها، والتنديد بما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين ، وبين التطبيع مع إسرائيل فكلا الأمرين متطابقان في الخوف ، والخيانة ، والعار.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :