- وائل أحمد
تشهد المنطقة الجنوبية ضعفا و هبوطا في التيار الكهربائي ، كما أنه لا توجد أي عملية رفع جهد على الكهرباء الذي يدخل للمنطقة الجنوبية، خاصة بعد عملية تخريب و تدمير محطة الأريل. قال ” مدير إدارة مشروعات التوزيع بالمنطقة الجنوبية التابعة للشركة العامة للكهرباء “حسين أبي زهوة” هناك عديد الشكاوى سجلت حول رفع الجهد وهبوط التيار الكهربائي وضعفه في المناطق الجنوبية “. أوضح: كانت لدينا محطة لرفع الجهد في الأريل وقد تم تدميرها بالكامل وتخريبها، ويتم حاليا الاعتماد على الربط المباشر على الشبكة ولا توجد أي عملية رفع جهد على الكهرباء التي تدخل للجنوب وهي تصل ضعيفة. كما ذكر ” أن ساعات طرح الأحمال تترواح ما بين 3 إلى 5 ساعات بالمناطق الجنوبية، وأن ذلك يعتمد على درجة حرارة الجو التي تساعد في تحمل الدوائر الكهربائية لقدر كبير من الطاقة. أضاف ” أن المنطقة الجنوبية كانت تعتمد في السابق على 6 دوائر كهربائية، وأنه في الوقت الحالي يتم الاعتماد على دائرتين فقط، مضيفاً أن هاتين الدائرتين لا تستطيعان تحمل 650 ميغا وات وهي القيمة المخصصة للمنطقة الجنوبية سابقاً. أشار ” قامت إدارة المشروعات بمخاطبة الإدارة بطرابلس حيث كلفت شركة بصيانة الأبراج الأربعة وتم جلب الأبراج الجديدة من المنطقة الشرقية وتحديداً من مدينة بنغازي، موضحا أن الصيانة قد بدأت فعلياً في فك الأبراج المطوية وتركيب الجديدة. يذكر أنه ” سقطت في الفترة الماضية أربعة أبراج بالمنطقة الجنوبية ، وذلك بعد تآكل قواعد أحد الأبراج بسبب وجوده في مياه “سبخة مالحة” أدت لانهيار البرج مما تسبب في سقوط ثلاثة أبراج ضغط عالٍ أخرى تباعاً.