فرحة الحاضر وأمل المستقبل) في يوم العالمي للطفل الإفريقي

فرحة الحاضر وأمل المستقبل) في يوم العالمي للطفل الإفريقي

فسانيا / مصطفى المغربي

أحتفل بيوم الطفل الإفريقي مساء أمس السبت 20-7-2024، بمسرح الكشاف بطرابلس، بإقامة العديد من الفقرات الفنية والغنائية والموسيقية والعروض المسرحية، التي عبرت عن فرحة الأطفال بيوم الطفل الإفريقي، إضافة لمشاهد فنية درامية عبر من خلالها الأطفال عن معاناة الأطفال في إفريقيا من ويلات الصراعات والحروب والتهميش، وخاصة ما يحدث في السودان، كما لم ينسى أطفال إفريقيا في ليبيا من مختلف الجنسيات وهم يحيون يومهم معاناة أطفال فلسطين نتيجة الهجمة البربرية الصهيونية على قطاع غزة .

الحفل تخللها فقرات شعرية أدائها الأطفال، ومعظم عروض الحفل الفني قدمتها مجموعة (أويات) بإشراف الأستاذة “نعيمة التاورغي”، وتناوب على تقديم الحفل زهرات الكشافة بطرابلس .

وشهد الحفل معرض لرسومات ولوحات تعبيرية عن أطفال إفريقيا، واختتم بتوزيع شهادات التقدير على المشاركين وكل من ساهم في الحفل .

حفل يوم الطفل الإفريقي نظمه وأشرف عليه مكتب رعاية الطفل بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية، بالتعاون مع مفوضية الكشافة والمرشدات فرع طرابلس تحت شعار(فرحة الحاضر وأمل المستقبل).

حضره ممثلين عن الجاليات الإفريقية المقيمة في ليبيا، وعن المنظمات الإقليمية والدولية، ومدراء الإدارات والمكاتب بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية، والكشافة والمرشدات بطرابلس، وعدد من الشخصيات الفنية والثقافية، ومن المهتمين بشؤون الطفل وحقوقه .

حيث هدف من الاحتفال بيوم الطفل الإفريقي إلى تسليط الضوء على حقوق ومسئوليات الأطفال وفقا للميثاق الأفريقي لحقوق ورفاهية الطفل ودور كافة الأطراف المعنية في تدعيم تلك الحقوق ومخاطبة القضايا التي تؤثر على تمتع الأطفال بكافة حقوقهم، إضافة إلى لفت الانتباه على أوضاع الطفل الإفريقي ومعاناته ومشاكله, وما يعانيه من استغلال لطفولته دون النظر لحقه في العيش بشكل طبيعي وحقه في الصحة والتعليم والتعبير عن رأيه ومواهبه .

  • وكان  الحفل قد افتتح بكلمة من قبل وزير الثقافة والتنمية المعرفية “مبروكة توغي” ألقتها بالنيابة عنها مدير مكتب رعاية الطفل “زكية سلطان” حييت فيها شعوب أفريقيا صغاراً وكباراً وهم يتحدون منذ قرون ظروف التخلف والعنصرية التي فرضت عليهم وقاوموها.

1 وقالت : نحتفل جميعا باليوم العالمي للطفل في أفريقيا ونوليه الاهتمام من أجل تسليط الضوء والاهتمام بحل المشاكل التي يعاني منها الأطفال في القارة الأفريقية

وأضافت نحن في ليبيا كدولة عربية إفريقية من مؤسسي منظمة الوحدة الإفريقية نعمل ويهمنا أن يتعاون الأفارقة وكل البشرية لحماية الأطفال وتعليمهم وخلق ظروف مناسبة لهم وبذلك فإن أحياء هذا اليوم لا يكفي أن يكون تقليدياً، بل يلزم أن يعطي الاهتمام البالغ والجهود الحقيقية للانطلاق منه إلى بلوغ أهداف شعوب القارة في الحرية والتقدم.

ونوهت بانه يتوجب علينا أن نواصل هذا الجهد على مستوى الخطط والبرامج ومتابعتها وتطويرها من أجل مستوى معيشي مناسب وتعليم جيد وثقافة انسانية بعيدة عن العنصرية تسمح للأطفال بالتعلم والنمو في ظروف جيدة ويمكنهم من مواصلة تعليمهم ثم العمل من أجل تقدم مجتمعاتهم.

وخلال الكلمة نوهت إلى معاناة الشعب الفلسطيني من العدوان وما يتعرض له من قتل ودمار، وخاصة معاناة الأطفال الذين للأسف الشديد فُقد الآلاف منهم حياتهم من همجية الصهاينة .

وتوجهت الى لكل المنظمات والهيئات على مختلف اختصاصاتها بمواصلة الاهتمام بقضايا الطفولة محليا وإقليميا ودولياً، لأن مصالح الإنسان واحدة، وأضافت : انه لابد الأخذ بعين الاعتبار حاجة إفريقيا للتعاون والعمل على تنسيق ذلك من خلال الاتحاد الأفريقي والمنظمات ذات العلاقة، للدفع بشؤون الطفل بما يفيد من تقدم المجتمع، أخذين بعين الاعتبار ما واجهته من ظلم وأن ذلك لا يمكن تفاديه إلا بإعداد جيد لتعليم أجيال المستقبل الأطفال اليوم نساء ورجال الغد.

  • هذا وتجدر الإشارة أنه تم اتخاذ 16 يوليو من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للطفل الإفريقي بهدف اقرار حقوق الطفل في القارة السمراء والحد من العنف الذي يستهدفهم، حيث أعلنت  منظمة الوحدة الإفريقية سابقاَ (الاتحاد الإفريقي) عن يوم الطفل الإفريقي سنة 1991، في ذكرى المجزرة التي اودت بحياة المئات من الأطفال خلال مسيرة طالبت بتحسين التعليم في سويتو بجنوب افريقيا في 16 يونيو 1976 .
  1. ↩︎

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :