تقول الشرطة في غواتيمالا إن سبعة سجناء على الأقل لقوا حتفهم خلال اقتتال بين عصابتين متنافستين في سجن بمدينة كويتزالتنانغو.
وقُتِل معظمهم ذبحا عندما هاجم أفراد من عصابة مارا سالفاتروشا أعضاء في عصابة حي “باريو 18” المنافسة.
وظهرت العصابتان خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة.
ويبعد السجن بنحو 200 كلم عن العاصمة، وقد بُني لاحتضان 500 نزيل لكن يوجد به حاليا أكثر من 2000 سجين.
ونشرت السلطات نحو 500 عنصر من الأمن بهدف استعادة السيطرة على السجن، حسب المتحدث باسم الشرطة الوطنية، خورخي أجيلار.
وقالت مصادر في الشرطة لوسائل الإعلام المحلية إن أحد المساجين أمر بشن هجوم على أعضاء العصابة المنافسة ردا على مقتل زوجته التي أطلق عليها النار رجلان كانا يستقلان دراجتين ناريتين في وقت سابق وأردوها قتيلة.
وحسب المصدر، فإن السجين الذي يقف خلف العنف يقضي عقوبة بسبب ارتكاب جريمة قتل.
ويقول مسؤولون إن نصف أعمال القتل تقريبا البالغة نحو 3500 حالة في غواتيمالا تنفذها عصابات.