- محمود أبو زنداح
منذ سنة تقريباً قد كتبت مقالاً مهماً ، يعد بعد عدة مقالات مختلفة عن وضع الجنوب والحرب ضد العرق الليبي هناك والتغيير قد يحصل أو قد حصل في كثير من الأماكن ،حتى أصبحت منطقة وادي الربيع في طرابلس وجهة أخرى لأهل الجنوب ومحل سكن لمن عنده القدرة المالية لشراء مسكّن أو ملجأً من الرمضاء بالنار. قد أسلفت الذكر بأن الخطوة التالية بعد السيطرة على الجنوب هو الحرابة ثم الاعتصام والتصعيد بغلق حقول النفط ، والاتصال بالأمم المتحدة والهيئات المختلفة لأجل المطالبة بصرف رقم وطني لهم!!! والاعتراف بهم أغلق حقل الشرارة من قبل أناس تريد مطالبا ، والأعين كلها مسلطة على من أغلق وهل لهم حقوق فعلاً ،أم أنه ابتزاز للشعب قبل الحكومة ، الداخل يرى الخوف في أعين الغلابة من ظهور جضران آخر يسبب لهم مآسي أخرى تضاف عما سبق وأيضاً يصيب الدولة والشعب بالغثيان والعفن في ذكر اسمه وهذا ما جعل الدولة ألا تفكر في القبض عليه حياً أو ميتاً !!!. أم عيون المخابرات والعصابات في الجنوب تنظر إلى أن غلق النفط فرصة لمعرفة رد فعل الحكومة ، وهل من أغلق النفط هم من الحلفاء أو من الأعداء ، فإذا هم من الحلفاء فهم وطنيون يطالبون بحقوق الجنوب ونحن أصبحنا من الجنوب!!!وإذا يطالبون بحقوق الوطن فهم أعداء في نظرة تشاد والسودان ونظرة بعض الساسة في الوطن !!! مما جعل الغضب والتحرك العسكري في الجنوب لابد منه بعد الحل السريع وزيارة المسؤولين إلى حقل الشرارة وفض الاعتصامات ، والعصابات الإجرامية تتفرج على الغنيمة تهرب منهم إلى حضن الشعب ، لا يوجد في هذه الحالة إلا الانتقام والقتل والسرقة ،فلا وجود لحكومة تجتمع أو تقاتل وتدافع عن الجنوب ، ولكن يمكن لغيرها جلب الاجتماع والاعتراف والأموال ونرى في العسكري الذي فعل كل ذلك أنه في قمة الوطنية ………….ولكن قمة الوطنية هي في الخيانة بجعل ورقة الأوطان هي الابتزاز.