قَصَائِدُ غَجَرِيَّة

قَصَائِدُ غَجَرِيَّة

وداد رضا الحبيب

حَـيْـرَى تَـرُجُّ فُـؤَادِيَ الأَشـْوَاقُ

مَاءُ الـغَـرَامِ تُـرِيقُـهُ الأَحْـدَاقُ

            ***

ظَمْأَى أَهِيـمُ ولَسْـتُ أَفْـهَمُ عِلَّتِي 

وَدُمـُوعُ عَـيْنِي شـَاقَهَا الإِهرَاقُ

            ***

يا شَوْقَ رُوحي والصَّبابَةُ مَا دَرَتْ 

أنِّي إلَى نَهْرِ العَـذابِ أُسـَـاقُ

            ***

جَرَّبتُ كُلَّ تَمِـيمَةٍ فـَوَجَدْتُنِي 

قدْ عَمَّدَتْنِي فِي الهَـوَى الأَشْـواقُ

              ***

مالِي أُعاتِبُ لَوْعَـتي وَأُذِيعـُها 

وَأنَا التِي سَـجَدَتْ لَـها الآفَـاقُ

             ***

سأُعِيدُ تَرْتيبَ مَلامِـحِي فكَأَنَّنِي

مَوْجٌ عَـلَى سَفْحِ الرِّمـَالِ يُرَاقُ

             ***

غَجَريّةٌ هَذِي القـَصائِدُ كُلُّهَا 

ظَـمْأَى وشَهـْدُ رحِيقِهَا رَقْـرَاقُ

               ***

بيْنِي وَبَيْنَ الجُرْحِ قَافِيَةٌ هَمَتْ 

عَـيْنٌ بَكَـتْ وَرُعَافُــهَا دَفَّـاقُ.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :