وداد رضا الحبيب
حَـيْـرَى تَـرُجُّ فُـؤَادِيَ الأَشـْوَاقُ
مَاءُ الـغَـرَامِ تُـرِيقُـهُ الأَحْـدَاقُ
***
ظَمْأَى أَهِيـمُ ولَسْـتُ أَفْـهَمُ عِلَّتِي
وَدُمـُوعُ عَـيْنِي شـَاقَهَا الإِهرَاقُ
***
يا شَوْقَ رُوحي والصَّبابَةُ مَا دَرَتْ
أنِّي إلَى نَهْرِ العَـذابِ أُسـَـاقُ
***
جَرَّبتُ كُلَّ تَمِـيمَةٍ فـَوَجَدْتُنِي
قدْ عَمَّدَتْنِي فِي الهَـوَى الأَشْـواقُ
***
مالِي أُعاتِبُ لَوْعَـتي وَأُذِيعـُها
وَأنَا التِي سَـجَدَتْ لَـها الآفَـاقُ
***
سأُعِيدُ تَرْتيبَ مَلامِـحِي فكَأَنَّنِي
مَوْجٌ عَـلَى سَفْحِ الرِّمـَالِ يُرَاقُ
***
غَجَريّةٌ هَذِي القـَصائِدُ كُلُّهَا
ظَـمْأَى وشَهـْدُ رحِيقِهَا رَقْـرَاقُ
***
بيْنِي وَبَيْنَ الجُرْحِ قَافِيَةٌ هَمَتْ
عَـيْنٌ بَكَـتْ وَرُعَافُــهَا دَفَّـاقُ.