كتب :: محمد بوعجيلة
كان سرير أمي يقابل النافذة
النافذة تطل على شمس الغروب
كانت كلما حان وقت الغروب
تفتح النافذة
تجلس على السرير
تحاور الشمس إلى أن تغيب
ثم غابت أمي
ظلت زاوية السرير مظلمة
وعندما استمرت الحياة
مرت شمس الغروب
على سرير أمي الرياح
أغلقت النافذة وبقوة
السماء أعلنت
من بعدها المطر
ثم ماذا ؟
ثم دخلنا فصل الخريف
مدى الحياة.
رحمة الله عليك يا أمي
المشاهدات : 315