فسانيا :: صباح الشاعري
إنطلقت بمدينة درنه بفندق لؤلؤة درنه فعاليات المعرض الخيري الأول للكتاب والذي تشرف عليه وترعاه جمعية إحسان للثقافة والتنمية درنه تحت (شعار لأن درنه تستحق منا الأفضل )
واستمرت فعاليات المعرض من 16إلى19اكتوبر واحتوى المعرض على قرابة 4000 كتاب منوعة من بينها كتب أسلامية ،وتعلمية ، وإدارة، وعلوم اقتصادية، وكتب قانون ، وعلوم أجتماعية ، وكتب تنمية وتربية، ودراسات أدبية ، وشعر وفنون وعمارة، وقصص ورويات، وشخصيات وفلسفة ، وكتب خاصة بالأطفال، وصحافة وإعلام ، وكتب تراثية ، وكذلك احتوى المعرض على ركن خاص لأستلام الكتب من قبل المتبرعين وركن خاص لتبادل الكتب وقد حضر المعرض نخبة من المثقفين بالمدينة وكذلك محبي القراءة وأهالي المدينة إضافة لطلبه المدارس والجامعات وتضمن برنامج المعرض في اليوم الأول على العديد من النشاطات التثقفية من امسية قصصية وكذلك مسابقات للأطفال ومعرض كبير لهواه الرسم والتصوير الفوتغرافي وشمل اليوم الأول على عرض شريط مرئي عن الأستعدادات لتجهيز المعرض وترتيب الكتب وتجهير مكان العرض وكذلك عرض فلم قصير عن اهمية القراءة بعنوان بثقافتي ارتقي من أداء شباب فريق المعرض ، وقد شهد المعرض اقبلآ كبير من الزوار الذين توافدوا على شراء الكتب وتأتي حصيلة المبيعات لدعم ذوي الإحتياحات الخاصة ، وفي نهاية المعرض تم تكريم احد الشخصيات الهامة بمدينة درنه د/قدري الأطرش وهو من مواليد مدينة درنه ويعتبر من الشخصيات البارزة بمدينة درنه وليبيا ومتحصل على شهادة الدكتواره عام 1957 من جامعة لوفان ببلجيكيا وله العديد من المؤلفات في مختلف المواضيع القانونية والسياسية والثقافية والتاريخة
وعن هدف المعرض اوضحت منسقة المعرض سمية مصطفى الفرجاني لفسانيا أن الهدف من اقامة المعرض الخيري الأول للكتاب هو اثراء روح المطالعة لدى كافة أطياف المجتمع وذلك بإقامة المعارض الخاصة بالكتب والمجلات والبحوث العلمية وإقامة الندوات والمحاضرات التوعوية والتثقفية وتوزيع مطويات وملصقات مساعدة وإقامة دورات تفيد الشباب والإطفال والهواة وذوي الإحتياجات الخاصة وأكدت أن القائمين على المعرض هم شباب متطوعين والمشتري هو شخص مؤمن بالفكرة ونوهت أن من اهم الاهداف التي يسعون لها هي أن يصبح معرض الكتاب معلما من معالم مدينة درنه .
وعبر الكاتب ميلاد الحصادي عن أندهاشه بروعه المعرض مشددآ على أيادي الشباب مثمننا لهم عطائهم وأيمانهم بعملهم ومحاولاتهم الصادقة لخلق مناخ ثقافي إبداعي مملؤ بالقدرات لتطور وتقدم البلاد .
وأضاف الحصادي أن القائمين على المعرض قد استطاعوا انجاز هذا العمل الكبير رغم قلة الأمكانيات في مدينة الثقافة درنه
ومن جانب اخر أوضح عاشور بدر من اللجنة المنظمة للمعرض بأن جمعية احسان للثقافة والتنمية هي أحد المؤسسات المدنية التي تحققت على أرض الواقع بعد ولادة عسيرة .
وأضاف بفضل القائمين على المعرض أخذت على عاتقها أن تجعل من الكتاب رمز للبناء لا للهدم وكانت باكورة العمل هو تجميع الكتب المستعملة والمستغنى عنها من قبل قارئها وبيعها للمواطنين بأسعار في متناول الجميع ويعود ريع المبيعات لذوي الإحتياجات الخاصة
واوضح جوهر علي من اللجنة المنظمة للمعرض عن كيفية بيع الكتب وأشار أن اليوم الأول من المعرض اقتصر على عملية البيع والشراء وكان هناك زخم ثقافي للزوار من داخل وخارج المدينة مما اضطرينا أن نؤجل المبيعات لليوم التالي نظرا لأن الزوار كانوا مقبلين على شراء الكتب بشكل كبير وقد لا نجد ما نعرضه في اليوم الثاني والثالث .
واضاف أن اليوم الثاني شهد امسية قصصية اشرف عليها نادي القصة القصيرة درنه شارك بها مجموعة من الشباب القوا قصصهم إمام الجمهور للمرة الأولى كم تخلل عزف على ألتي القيتار والقايولين
عدسة فسانيا تجولت بين اروقة المعرض ورصدت أراء الزوار
صرحت صفاء النعاس : رئيس مجلس إدارة مركز المرصاد الإعلامي لقد رأيت أن معرض الكتاب الخيري حقق هدف مضىء وخلق نجاحات عبقرية وتحول المعرض من فكرة بسيطة إلى فكرة جوهرية أكاد أجزم أنها وصلت للعالمية لقد استهوتني فصول الكتب وأدركت أن ما قدمه هذا الفريق عمل مثقن بأحترافية ومعرضا يستحق العالمية الكتاب كان مهملآ بأدراج المكاتب وتحول لعنوان رسالة خيرية أنسانية ناجحة في معرض الكتاب الخيري الأول الذي أطلق فضاء وتحول الكتاب للوحة عالمية بفضل القائمين عليه
وقال : مروان مرعاش طالب المعرض جميل وبإمكانيات بسيطة ذاتية ولم يتلقى أي دعم من جهات خارجية أو مسؤولة بالمدينة لأني كنت في متابعة له منذ الأستعددات الأولى للأسف لا يوجد أي دعم واستطاع فريق إحسان تكوين مجموعة رائعة من الشباب والشابات استطاعوا أفتتاح هذا المعرض الكبير بجهود بسيطة وحسب الإمكانيات المحدودة بجهود الأشخاص القائمين عليه لقد وجدت مجموعة من الكتب الرائعة واتمن أن يكون هذا المعرض كل عام بكل المدن الليبية واتمنى أن يدعممن قبل الجهات المسؤولة بالمدينة
وأكد :: رئيس نادي القصة القصيرة بمدينة درنه الاستاذعبد العزيز الزني أن المعرض وردة وزهرة تقدمها مدينة درنه إلى جميع أبناء المدينة كعنوان للمدينة لتكون دائما زاهرة
وأشارت :: الشاعرة نعيمة الزني أن المعرض اجمل ما سجل أنه بمجهود ذاتي وفيه روح الشباب يجعلك تشعر أنك تعيش وأن الحياة لا تتوقف عند حد معين بل أن المستقبل يفتح أفاقه مجددا بدرنه كمدينة.
رائدة في مجال الثقافة والإبداع
الأديب محمد أسويسي في مسقط رأس التاريخ تحتفي بالإبداع في معرض كتابها الخيري الأول بأروقته فندق لؤلؤة درنه والذي أهداء من قرائها لقرائها وفق مقابل رمزي لذوي الإحتاجات الخاصة هذا ليس عحبآ ولكن العجب كونها محاصرة من ،من. ، ومن يحاصر من ، ومن يحاصر فينا الوطن
الجدير بالذكر أن فريق المعرض قد اطلق فكرة قارىء جديد والتي استقطب فيها الفريق مجموعة من الشباب لتحفيزهم على القراءة وايضا فكرة قراء الحديقة والتي شجعوا فيها طلاب المدراس على القراءة في الحديقة والساحات العامة وايضا الملتقى التشجيعي الأول الذي التقى فيه اعضاء الفريق بمجموعة من الأدباء والكتاب بالمدينة وذلك للمساهمة في أنجاح المعرض