لا يستطيعُ الحُزْنُ

لا يستطيعُ الحُزْنُ

  • سنيا مدوري

لا يستطيعُ الحُزْنُ

 مَحْوَ الأمْكِنَهْ…

خطوي وخطوكَ بوصلاتّ مُعلنَهْ..

لا شيءَ ينْقصني سواكَ

 وغَيْمةٌ تَبْكي فتَفرحُ

في الأقاصي الأزْمِنَهْ…

كلُّ القصائدِ في الهوى قيلَتْ

ونبضي للكمنجات

الشجيّةِ دَنْدَنَهْ…

بالأمسِ كُنّا في المجال ملاكه

هذا الهوى القُدْسيُّ

مَنْ قَدْ أَنْسَنَهْ…

أذهلتني بحديثك الروحيّ

كيف لعاشقٍ مستوحدٍ

أنْ يتْقِنَهْ..؟

في الحبّ كلّ المفردات ديانةٌ

لا شكّ في التنزيلِ

أو في العنْعنَهْ…

سِفْر الرُّؤى رتّلتَهُ في خلوةٌ

بخشوع طفلٍ

عانقتْهُ سوسنَهْ…

ويداك مدفأةُ الغريبِ،

وشمعةٌ أفضتْ لروحٍ

في البرودَةِ ممْعِنَهْ…

قلبٌ وحيد قامَ يَفتح قفلهُ

 لعتابِ ألحانٍ

ونوتة “مَيْجَنَهْ”

وسألتُ في شغفٍ وقلبكَ في دمي

كم نبضةٍ أحتاجُ

حتّى أسْكُنَهْ..؟

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :