- فسانيا :: محمد بشر
تمر أغلب بلديات ليبيا والمنطقة الجنوبية بشكل خاص بظروف حياتية قاسية و تحاول لجنة الأزمة ببلدية أوباري إعادة النظر بخصوص تحسين أدائها الخدمي للمواطن داخل البلدية. بدوره قال الأستاذ سالم عبدالسلام جرماوي رئيس لجنة الأزمة وعضو بلدي أوباري إن اللجنة في السابق كانت لجنة واحدة تتبع المنطقة الغربية وبعد ذلك تم تشكيل لجنة على مستوى المنطقة الشرقية وتتكون هذه اللجنة من مديرية الأمن الوطني وهذه اللجنة يرأسها السيد عميد مديرية الأمن والسادة عميدي البلديات والشؤون الصحية إضافة إليّ أنا بصفتي رئيس لجنة الأزمة واللجنة التي تتبعني. وأضاف أنه تم إضافتي في اللجنة المشكلة كمستشار على مستوى المنطقة وبرفقة اللجنة التي تتبعني. وأشار أنه قمنا ببرامج جزء منها في العيادة الخارجية ببلدية أوباري لمعالجة الحالات الموجودة هنالك إضافة أن المستشفى العام الذي أعد لاستقبال الحالات وبحضور الدكاترة الذين كانوا متواجدين. مضيفا أنه تم اختيار مقر العزل الصحي بمنطقة المشروع بعدما يتم تجهيز هذا المرفق بالآلات المطلوبة والمعدات والملابس ومواد التطهير. وأوضح أنه تم وصول عدد من المعدات الطبية جزء منها من مدينة طرابلس والجزء الآخر من بلدية سبها. وهنالك معدات أخرى ستصل تباعا من المنطقة الشرقية وأردف أن مستشفى أوباري يحتاج إلى جهاز الكشف عن تشوهات الأجنة المبكر وهذا الجهاز لا يتوفر في مستشفى أوباري إضافة أن المستشفى يعاني من عدم وجود المناظير وجهاز الرنين. مشيرا إلى تهالك شبكة معالجة الأكسجين بالمستشفى وكذلك لا ننسى أن المحرقة قديمة وهنالك مخلفات طبية خطيرة لا تزال في المستشفى. ونوه إلى الحاجة الماسة لصيانة ثلاجة حفظ الموتى وأيضا نحن بحاجة إلى زيادة عدد الأسِرة في مستشفى أوباري. كذلك هناك نقص دواء مصل سم العقرب خاصة ببلدية أوباري الأمر الذي جعل مواطني البلدية يقطعون آلاف الأميال للوصول إلى سبها في سبيل الحصول على هذا الدواء وقد قدمنا طلبا بخصوص هذه الإشكالية دونما جدوى. ونبه إلى أن الإخوة القائمين على محطة أوباري باتوا يلجؤون إلى مستشفى أوباري طالبا الحصول على دواء لسع الأفاعي. وبدورنا نحاول مساعدتهم إضافة أن قسم العناية الخاص بالأطفال الخدج يحتاج إلى عناية وتجهيز حضانات ملائمة وتجهيز صحي جيد. وأوضح أن منظمة الصحة قامت بتوزيع معدات خاصة بوباء كورونا وتناست بلدية أوباري إضافة أننا نعاني من نقص النافذة التي يحتاجها قسم الكلى في المستشفى. ورغم تواصلنا مع الحكومة إلا أننا لم نتحصل سوى على ثلاث سيارات قدمتها حكومة الوفاق وهي سيارة إسعاف وسيارة للرش وسيارة أخرى صغيرة ولا زلنا ننتظر في حكومة المنطقة الشرقية ونحن على تواصل معها وأشار أنه كنا نأمل أن يكون بالمنطقة الجنوبية مصنع إسمنت ومواد خام ومصنع للحديد لأن ذلك يقلل حاجة المواطن من جلب الإسمنت من المنطقة الغربية وهذا الأمر يحتاج إلى تكاثف البلديات. وبدورنا نأمل من إقليم فزان الاقتصادي أن يقدم شيئا ملموسا للمواطن في المنطقة الجنوبية مضيفا أن ما يعرقل عمل محطة أوباري بالصورة المطلوبة هو أن الأعمدة لم يتم ربط معظمها ببرنامج التحكم ولمسافة 60 كيلو مترا وهذا هو السبب.