- ريحانة بشير
لستُ وحيدة، أيها القدر.
أين أُخبئك،
وكلُّ الأبوابِ
مشرعةٌ على الخوف؟
لا جدارَ خلفي،
ولا ظلَّ لي في المدى.
أغزلُ أغنياتٍ لليلنا المخادع
كأنّ الغدرَ ينامُ على صدري
ويحلمُ بي.
سأذهبُ
على أمواجٍ صغيرة
أتعلمُ الركمجة،
ربما يسندني الموجُ
حين تخونني الأرض.
متى نرحل؟
ستنفدُ كلُّ الحيل،
وسنعودُ إلى البحر
نَتأرجحُ
كجُثَثٍ فقدت اتجاه الريح.
نحنُ في ورطة.
تعالَ معي،
فلستُ وحيدةً،
أيها القدر.
المشاهدات : 235














