قالت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني أن إطلاقها عملية عسكرية تحت مسمى “الأمل الموعود” ضد قوات بن نايل وداعش بالجنوب كان بسبب ما وصفته بـ”الاعتداء الغادر والغير المبرر على قاعدة تمنهنت الجوية التابعة للجيش الليبي بتاريخ 5 ابريل 2017 م مما تسبب فى جرح عددا من أفرادها”. وأضافت الوزارة، في توضيح نشرته على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه “رغم تشكيل لجنه من وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني تضم ضباطا وعمداء بلديات وأعيان ومشائخ عن الجنوب لوقف إطلاق النار والمصالحة، الا أن التصعيد وقصف قاعدة تمنهنت بالطائرات والهجوم عليها لا يزال مستمرا مما تسبب في نزوح الأهالي وتوقف الخدمات عن الجنوب وحصار الأفراد العسكريين بالقاعدة”، مؤكدة أن “واجبها الوطني والإنساني يلزمها بإطلاق عملية لتحرير قاعدة براك من عصابات بن نايل وحلفائه من المرتزقة وبقايا من فلول تنظيم داعش”، موضحة أنها “في الوقت ذاته مستمرة في جهود وقف إطلاق النار والمصالحة”، بحسب نص التوضيح.

ليبيا المستقبل