لِمَاذَا ؟ ..

لِمَاذَا ؟ ..

فوزي الشلوي

حِيْنَ تَأْتينَ ..

يَبتَهِجُ يَا صَغِيرَتِي

هَذَا الْمَكَانْ

وتَفْرَحُ الْمَقَاعِدُ ..

تَفْرَحُ الْطَاوِلاتُ ..

تَفْرَحُ الْكَرَاسِي

والْحِيطَانْ لِمَاذَ

يَنْبُتُ الْعُشْبُ

تَحْتَ خُطَاكِ ..

تُغَرّْدُ الْعَصَافِيرُ

بالألّْحَانْ وكَأنَّكِ الْضَوءَ ..

وكَأنَّكِ .. الْدّْفْءَ ..

وكَأنَّكِ .. الأمَانْ

وكَأنَّ عَيْنَاكِ تَنْشُلُنِي ..

تَسْرُقُنِي مِنْ هَذَا الْزَمَانْ

حِيْنَ تَأْتينَ ..

تَبْلُغُ الأشْيَاءُ رَوْعَتُهَا ..

يُصْبِحُ لِهَذَا الْكَونِ

أحْضَانْ يَضُمُنِي إلَيهِ ..

يَشُدُّنِي ..

يُعَلِّمُنِي كَيْفَ

أكُونُ إنْسَانْ

يُعِيدُ إليَّ آدَمِيتِي ..

يُخْرِجُنِي مِنْ مَتَاهَاتِ

الْنِسْيَانْ وأعُودُ

مِنْ جَدِيدٍ طِفْلاً ..

يَبّْحَثُ فِي عَيْنَيكِ ..

عَنْ بَعْضِ الْحَنَانْ

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :