إلى الشاعر/ عمر عبد الدائم
من ينصف الغيدَ،،،
من يرنو له القمرُ،،،
كيما يذوب..
إذا ما غبت يا عمرُ…؟!
يا كوكب الشعر،،،
في فزان موعدنا،
كان القصيدُ..
وكان الحبُ..والخفرُ…!!
مات الأحبة قبلك، لم يعد أملٌ
حتى أتيت…
وبالأسطورة انتشروا
قد كان وحيك
متصلاً بمنبعه
وكأس حرفك مسكوباً..
لمن سكروا..
أطفأت جذوتنا،
وضفرت من شغفٍ
قيدَ الحسان..
إذا ما قمت تحتكرُ
حدائقَ الشعر، تنظم زهرها حللاً
للعاشقين
فهام السمع والبصر…
تركت شعرك في (الأداب) يحرسها
خودٌ تُزِينُ قلائدَ صدرها الدررُ
ضاعت خطاك،
وفوق الشط حافية…
حنّت لزلّاف
فالخفاق منفطرُ…!
للشط تيهٌ،
وللتاليس بوصلةٌ..
عاد الحنين بها..
والليلُ..
والسهرُ..
يا شاعر النور،،،،
إن النور متهمٌ،،،،
بالعشق شعراً…
لمن عشقوا ومن شعروا…!
………………………………………..
– الأسطورة، من القصائد الرائعة للشاعر
– الآداب، إشارة إلى كلية الآداب/سبها
– زلاف، رمال ذهبية تقع شمال غرب سبها
– تاليس، أجود أنواع التمور، وتشتهر به فزان