فسانيا :: منى توكا
نظم فريق احنا صوتك مبادرة عن زيادة العنف الأسري على المرأة والطفل في فترة جائحة كورونا وهي عبارة عن جلسة حوارية استهدفت مجموعة من الأطفال وأيضاً 2 من الرجال و 15 امرأة وكذلك المستشارين القانونيين و النفسيين. و كانت في قاعة فندق المواجيد تحت إشراف نادي الحوار و المناظرة سبها. قال : علاء أبوالقاسم منسق المبادرة ومسير الجلسة الحوارية عن زيادة العنف الأسري على المرأة والطفل في فترة جائحة كورونا ( كوفيد 19) وهي عن المشروع : العنف الأسري هو حل رباط وتفكك العلاقات التي تربط بين أفراد الأسرة , نظراً للارتفاع الكبير في نسب حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي في فترة جائحة كورونا ( كوفيد 19) وذلك خلال فترة ( الحجر المنزلي أو الحجر الصحي
). وأضاف: يعتبر العنف من أكثر المشاكل انتشاراً فهو يشكل خطراً على تفكك الأسرة وضياع الأطفال مما يترتب عليه تفاقم الخلافات بالتالي يسبب زيادة العنف الأسري تحديدا على المرأة والطفل.
أوضح : ومن أهم الأسباب المؤدية للعنف الأسري، سوء العامل النفسي وما يصاحبه من توتر وضغوطات، الضغوط الاقتصادية والمادية وارتفاع الأسعار مع قلة دخل بعض الأسر يؤدي إلى نشوء خلافات قد تدفع للعنف الأسري خاصة في حالة نظرة الرجل لممتلكات الزوجة ورغبته في الاستيلاء عليها، التنشئة الاجتماعية الخاطئة للزوجين وخبرات طفولتهما تلعب دورا سلبيا في العلاقة بينهما وسوء التصرف في المواقف الأسرية التي تواجهها بما يدفع إلى استخدام العنف في التعامل مع تلك المواقف.
نوه : انتشار ظاهرة الزواج بعمر مبكر (زواج القاصرات) فيوجد الكثير من الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل المسؤولية بسبب عدم التوافق والتكافؤ فالسمات الشخصية للأفراد هذه الفروقات تؤدي إلى زيادة نسب حالات العنف الأسري، الفهم الخاطئ للدين والعادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية الخاطئة.