فسانيا ..
احتفت مدرسة رابعة العدوية للتعليم الأساسي بمراقبة التربية والتعليم ببلدية طرابلس المركز باليوم العالمي للغة العربية، بتنظيم وإشراف مكتب الخدمة الإجتماعية الفترة المسائية بالمدرسة، الاخصائيات الإجتماعية : “أ.نجاة التوجيري”، و”أ.فتحية الساحلي”، و”أ. عايد ة بن صوفيا”، و”أ. وردة الحراري”، بالتعاون مع معلمة النشاط”أ.سهام الشتوي” ومعلمة الموسيقي “أ.عواطف المدني” ومعلمة الرياضة “أماني حامد” ومنسقة الاعلام “أ.إبتسام رحومة ” .
الحفل الذي أقيم مساء أمس الخميس شهد عروض مسرحية وفقرات غنائية وأناشيد متنوعة شارك فيها تلاميذ وتلميذات الفترة المسائية بمدرسة رابعة العدوية.
وكانت انطلاق الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة أحد التلميذات عبر ت فيها على الفخر باللغة العربية لغة الضاد، وعراقتها وأهمية مكانتها كوعاء للقرآن الكريم.
ثم على إثر الكلمة الافتتاحية عرض مسرحي تحت عنوان (لغتي هويتي) بطريقة محببة ومشوقة، بحيث تغرس الاعتزاز باللغة العربية في نفوس الأطفال، بالإضافة الى تعلم النشء على كيفية الحفاظ على أصالتها في العالم الرقمي،
ثم قدم أطفال المدرسة فقرات وأناشيد حول اللغة العربية، في اجواء احتفالية وتعليمية .
وعلى هامش الاحتفالية افتتحت مدير الفترة المسائية بمدرسة رابعة العدوية الأستاذة “ثريا المقرش” المعرض الفني الذي أقيم بالمناسبة، والذي أبرز نتاج التلاميذ والتلميذات بالفترة المسائية من أعمال جسدت اللغة العربية وأهميتها بلوحات ورسومات ومجسمات ووسائل تعليمية تفاعلية لتعزيز الهوية اللغوية لدى الأطفال بعيداً عن الطرق التقليدية، هذاوتخلل الحفل والمعرض مسابقة في الحروف الهجائية .
وفي اختتام الاحتفالية تم تكريم المتيمزين وتوزيع شهايد تقدير وهدايا للتلاميد المتميزين في مسابقة أجمل خط ومسابقة الحروف، وتكريم مجموعة الموسيقي، والمسرح، والإذاعة المدرسية، والمعلمات المشرفات على الاحتفال.
كما قامت مدرسة رابعة العدوية الفترة المسائية بتكريم بشكل خاص المعلمة والمربية الفاضلة “أ.عايشة أبوفارس”، اعتزازا وتقديراً لجهودها المخلصة وتفانيها في خدمة الصرح التعليمي مدرسة “رابعة العدوية”، حيث أعطت وأجزلت بعطائها، وسقت وروت المدرسة علما وثقافة، ولحرصها على طهارة المكان، ولقلبها الذي احتوى الجميع بلطف .
هذا وتجدر الإشارة أن اليوم العالمي للغة العربية، يوافق 18 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في عام 1973، والذي يقرُّ إدخالَ اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، وتقديرا لمكانتها الرفيعة ودورها الحضاري العالمي .































