- فسانيا :: محمد عينين
باشر قسم شرطة النجدة التابع لمديرية أمن سبها بتنفيذ حملة لإغلاق المحال التجارية بمختلف مناطق المدينة ، تحت شعار الزم بيتك احمِ وطنك . واستهدفت الحملة منطقة المنشية ومحلات شارع 40 ، و تأتي بناء على تنفيذ قرار حظر التجوال الذي أقرته منطقة سبها العسكرية والمجلس البلدي سبها ومديرية الأمن لمجابهة انتشار كوفيد 19 المستجد الذي اجتاح مناطق الجديد والمهدية ببلدية سبها .
قال : الضابط خالد بدر المهدي ضابط غفر بقسم النجدة التابع لمديرية الأمن سبها أن بعد صدور قرار حظر التجوال من قبل منطقة سبها العسكرية والمجلس البلدي باشرت على الفور مديرية الأمن الوطني بكافة أقسامها بتنفيذ هذا القرار وإغلاق كافة المحال التجارية بمحلة المنشية وشارع 40.
وأضاف” خلال هذه الحملة شهدنا تجاوبا وحرصا من المواطنين وخاصة أصحاب المحلات واصفاً هذه الحملة بالمستمرة بكل مناطق المدينة . وأوضح ” كنا بمحلة المهدية و قمنا بإغلاق المحال المخالفة لقرار حظر التجوال وهنالك تجاوب كبير من المواطنين. وذكر ” أن المواطن بات يستوعب شيئا فشيئا مفهوم حظر التجوال الذي أقرته السلطات داخل البلدية مضيفا أن مديرية الأمن الوطني لا ترغب في التعامل مع المواطن بالقوة وخاصة فيما يخص الغرامة ومصادرة البضائع برغم أنه يحق لها ذلك وفق القرار رقم 10 والمخصص للغرامات سواء كان ذلك في إجراءات المركبة الآلية أو غيره. تابع “نتمنى أن يكون تعاون المواطن من تلقاء نفسه دون تدخل منا كمديرية أمن وقسم النجدة . و بين ” أن السلطات قد حددت ساعات عمل معينة وهي من 9 صباحا وحتى 12 ظهرا ونتمنى أن يكون وعي المواطن أكبر خلال الأسبوع القادم. وطالب ” أصحاب المحال التجارية وغيرهم التعاون مع رجال الأمن فهذا في مصلحة الجميع وهذا الحظر إجباري وحتى الجهات الأمنية لم تستثنى منه فعلى سبيل المثال في حال أصيب رجل أمن بهذا الوباء ينبغي عليه حجر نفسه دون الرجوع لأهله. وأشار إلى أن ” تأخير المجلس البلدي في فرض حظر التجوال قبل تفشي فيروس كوفيد 19 المستجد يعود إلى الغموض و عدم اتضاح أشياء عدة منها تدخل المجلس البلدي في الجانب الأمني والصحي كذلك اللجنة ومركز العزل وهو لا يمتلك كل هذه الصلاحيات ، فعلى المجلس البلدي ترك أمور العمل لأصحابها واللجنة المكلفة به. و نوه” نطالب معاملة الأطباء وطاقم التمريض معاملة حسنة من قبل المواطن خاصة ونحن نراهم ملائكة الرحمة كما أسموهم ، ولكن البعض منهم لا يملك صفة الرحمة ، و يتعامل بقسوة ، وللأسف أن المواطن حينما يأتي كمريض ومتعب فإن هذه الشريحة من الأطباء وطاقم التمريض تزيد من معاناة المريض ولا تخفف عنه . ختم ” وبدورنا نتمنى من المجلس البلدي ونظيره المجلس التسييري الابتعاد عن التجاذبات السياسية فالمواطن قد ضاع ما بين هذه المجالس والبلدية المنقسمة وهي تحت رحمة الصراع القبلي والآن تعاني فيروس كورونا ونسأل الله أن يحفظ المدينة.