قال مدير مطار سبها الدولي، المهندس محمد أوحيدة، إن المطار جاهز للشتغيل، والعقبات التي يواجهها هي تأمين المنطقة المحيطة وخلوها من السلاح لحماية الطائرات، مطالبًا الجهات المسؤولة بحمايته لإعادته للعمل مجددًا.
وأضاف أوحيدة في تصريحات له أن مرافق المطار جاهزة للعمل كصالة الركاب وأجهزة التفتيش، وسير الحقائب ومكاتب الخطوط المشغلة، والمصارف ومكاتب الجوازت، والجمارك والمقاهي الداخلية والخارجية، مطالبًا ببعض الوقت للتظيف وإزاحة الغبار فقط.
وذكر مدير مطار سبها أن مشروع تنفيذ صالة كبيرة بها 8 بوابات على مساحة 5000 متر توقف بعد انطلاق ثورة فبراير العام 2011 ولم ترجع الشركة المنفذة نتيجة الظروف الأمنية.
من جانبه أكد مدير مصلحة الطيران المدني بسبها المهندس مسعود أبو الأسعاد قدرة المطار على العمل من الناحية الملاحية والمراقبة الجوية، وهبوط وإقلاع الطائرات، مضيفًا أنهم بحاجة إلى إعادة تفعيل الأجهزة فى فترة لا تزيد عن 10 أيام.
وطالب أبو الأسعاد الجهات المسؤولة بالعمل على استئناف المطار حتى لا يتعرض للتخريب وسرق الأجهزة إذا ما استمر إغلاقه (..) إذا حدث وسرقت الأجهزة المقدرة بالملايين تكون الكارثة الحقيقية ولن يكون هناك مطار لسبها إلا بعد سنوات.
مدير شركة المناولة المهندس مفتاح صالح القذافي أكد هو كذلك لـ«بوابة الوسط» استعدادهم تقديم خدمات المناولة الأرضية للطائرات والمسافرين من استقبال الركاب وتسفيرهم، وتجهيز وسلم الطائرات ونقل الحقائب وسيرها.
وكان أهالي مدينة سبها عبروا عن استيائهم عقب إغلاق المطار، والذي يعد شريان الحياة في المدينة والجنوب بشكل عام، إذ يسهل التنقل داخل البلاد ويعد البوابة الرئيسية للسفر خارج البلاد للعلاج والحج والعمرة، إلى جانب كونه باب رزق لكثير من الأسر الذين يعمل أبناؤهم فى المطار وسيارت نقل الأجرة والمقاهي والمطاعم.