فسانيا :: محمد عينين
قال عبدالسلام علي مدير مكتب مراقبة التعليم ببلدية أجخرة إنه بخصوص إجراء الامتحانات فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية بالاتفاق مع وزارة التعليم وذلك حسب تعليمات اللجنة العلمية لمجابهة وباء فيروس كورونا. وأضاف أنه استلمنا معدات خاصة لتفادي فيروس كورونا تمثلت في الكمامات والقفازات إضافة إلى أجهزة قياس الحرارة وهذا ما وصلنا من وزارة التربية والتعليم.
أشار كذلك استلمنا من مؤسسة بشراك ببلدية أجخرة وهي إحدى مؤسسات المجتمع المدني داخل البلدية معدات وقائية خاصة بفيروس كورونا. إضافة إلى ما تم استلامه من لجنة مكافحة كورونا. وأوضح أن عدد المواد المستلمة كان كافيا سواء كانت مطهرات أو كمامات وقفازات وتم توزيعها على الطلبة وبشكل يومي مضيفا أننا ببلدية أجخرة نمتلك جمعيتين وهي جمعية بإيدينا نبنيها وجمعية التيسير وهي الجمعيات التي تكفلت بتعقيم المبنى الرئيسي لمراقبة التعليم قبل انطلاق الامتحانات وبعدها بدأت عملية تعقيم الأدراج بشكل يومي إضافة إلى القاعات وأيضا جمع مخلفات القفازات والكمامات.
ونوه أنه بخصوص التعليم الثانوي فقد استمرت معنا جمعية التيسير وقمنا بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية والمتمثلة في التباعد الاجتماعي. مضيفا أننا كمراقبة تعليم أجخرة نمتلك ممرضات يعملن معنا وقد تم تكليفهن بالإشراف على الجانب الصحي سواء في الكشف والتعقيم وهذه ضمن خطوات تطبيق الإجراءات الاحترازية قبل انطلاق الامتحانات.
واستدرك أن مكتب مراقبة تعليم أجخرة استلم خلال الأيام الماضية عددا من المواد الرياضية تم تسلمها إلى مكتب النشاط المدرسي وتشمل هذه المواد الشطرنج وكرة الطائرة وكرة اليد ومجموعة كبيرة من المواد الرياضية الأخرى. مضيفا أن هذه أولى الدفعات من الأدوات الرياضية التي تم استلامها من منظمة اليونيسيف إلى مكاتب مراقبة التعليم فبرغم التأخير في استلام حصتنا من هذه المواد بعد ورود كتاب مخاطبة مراقبة تعليم أجخرة و أوجلة وبير الأشهب وبلدية أجدابيا باستلام هذه المعدات الرياضية وبدورنا تواصلنا معهم ولم تكن لنا خليفة حول وصول هذه المعدات التي نراها كافية لكل مكاتب النشاط المدرسي ببلدية أجخرة.
وذكر أنه بخصوص دورة التعليم عن بعد فقد تم مخاطبة مركز تدريب المعلمين وتم نزول الإعلان على صفحة المكتب وهنالك عدد من المدرسين قاموا بتعبئة النمودج الخاص لهذه الدور ة وتم إرجاعه إلينا وبدورنا نقوم بإحالة هذا النمودج إلى مركز تدريب المعلمين.
مضيفا أن فكرة التعليم عن بعد هي فكرة جيدة ولكن الإمكانيات الموجودة لا تسمح وخاصة المعلمين فهنالك عدد كبير منهم غير ملم بعملية التواصل مع التقنية الحديتة إضافة أن البنية التحتية لا تساعد ناهيك عن انقطاع الكهرباء لأكثر من 18 ساعة وبدورنا نراها خطوة جيدة في تطوير العملية التعليمية إلا أن الإمكانيات الحالية إضافة إلى البنية التحتية غير مساعدة لإنجاح هذا المشروع. ونبّه أن مكتب مراقبة تعليم أجخرة يعاني من إشكالية نقص عمال النظافة فرغم تواصلنا مع وزارة التربية والتعليم إلا أنها فضلت تنسيب الاحتياط وهم عناصر أغلبهم من الليبيين وخاصة العنصر النسائي. مضيفا أن الكثير منهم يرى العمل في خدمات النظافة وكأنه عار.
وهناك من يترك العمل حتى لا يعمل في هذا المجال وهذه أكبر المشاكل التي يعاني منها مكتب مراقبة تعليم بلدية أجخرة. مسترسلا أنه في السابق كنا نعاني من إشكالية نقص المعلمين ولكن تم تغطية العجز من خلال العقود أما الآن المشكلة تكمن في نقص عمال النظافة وبدورنا نرجو من وزارة التعليم أن تتعاقد مع عمالة وافدة أو توفر تشاركيات خاصة تقوم على تنظيف المدارس خاصة ونحن على وشك انطلاق العام الدراسي الجديد وبالتزامن مع تطبيق الإجراءات الاحترازية وأهمها النظافة من خلال تنظيف المدارس.