مرفأ

مرفأ

هيام ضمرة

من ذا على صبر النوى يتهيأ

ويقرأ خاتمة رحلتي وينكأ

من ذا يخبر صبابتي عن حالي

فينوح أسىى وغرباني تجرأ

والليل صار ضاربا همومي

يثير في مداخلي ريح تبطأ

كوني شطآن ليلي توترا

يسقيك كأس جنوني منشأ

لو تعلمين بالذي مار داخلي

وكيف لوجع لا يكن ويهدأ

ليت الأيام تأتيني بوصلها

فأصلي بمحرابها وأقيم موطأ

لو تعلمين ان بك شب رجائي

يقيم في أرضك ليملك مرفأ

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :