بدأت تربية الأغنام المُهجنة، تلقى اهتماما من مربي الحيوانات في ليبيا لاسيما مع تنظيم مسابقة جمال للغنم في البلاد , فقد اجتمع نحو 120 من مربي الأغنام في مدينة مصراتة لعرض أفضل إنتاجهم من الغنم في (معرض المربي الليبي الثاني للأغنام المهجنة بمصراتة).
وتنافس المربون على لقب المسابقة بنحو 300 رأس من الغنم.
واختارت لجنة تحكيم بين الأغنام المتنافسة على أساس معايير معينة تشمل حجم الحيوان ووقفته وطريقة المشي وجمال القرون والأذن والعين والرقبة إضافة إلى جمال الإلية والذيل.
وقال يحيى النعاس، وهو من مؤسسي المعرض ومنظمي المسابقة “كان هذا المعرض على مستوى معظم المدن الليبية تم الاشتراك فيها، وهذه السلالات الفاخرة على مستوى ليبيا. وتصل أسعار بعض السلالات من الألف دينار إلى 100 ألف و 150 ألف دينار (نحو 750-75800-113700 دولار) بحيث أنها من السلالات الفاخرة على مستوى العالم.
وأوضح أبو بكر الحطبة وهو من مربى الأغنام ومشارك في المعرض أن تهجين سلالات الأغنام الليبية مع سلالات خارجية أصبح هواية لكثيرين من مربي الغنم الذين يسعون للحصول على أجود نوعية غنم.
وقال الحطبة “هواية التهجين، عبارة عن تهجين أنواع من الغنم الخرطومي مثلا مع أنواع من الأغنام المحلية الوطنية للوصول إلى نتاج هجين يكون عنده مواصفات أفضل، من ناحية كمية الحليب، الإنتاج، من ناحية تحسين نوعية الفحولة، من ناحية الحجم نفسه، وهكذا لنصل إلى نوعية مهجنة من الأغنام تكون أفضل من السلالة الوطنية، مع الحفاظ طبعا على السلالة الوطنية “.
وقال محمد أبو هادي عضو لجنة التحكيم “الفترة الأخيرة كانت السلالات أقوى من السنين الأولى، المربين أكثر، العدد في الزيادة، يعنى منافسة كانت غير متوقعة، يعنى كل واحد جاي يبي (يرغب في أن) ينافس ويبي يفهم السلالة كويس ويبي يشوف الخصم بتاعه كتقدير يعني نقول هيك يعني“.
وفى نهاية المعرض والمسابقة أعلنت لجنة التحكيم الأغنام الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى على الترتيب في الفئات العمرية المختلفة، وتم منح أصحاب المراكز الأولى في كل فئة كؤوسا وقلادات، ومُنح أصحاب المراكز الثانية والثالثة قلادات فقط.