(فسانيا/ مصطفى المغربي) …
نظمت إدارة المناهج بمركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية بوزارة التعليم ورشة عمل حول المعامل المدرسية ، تركزت على عرض محتوى كتاب دليل محضري معامل العلوم أهدافه وأهميته ، وهو عبارة عن دليل مستحدث من إصدارات المركز قام بإعداده الخبير المحلي (الصيد إبراهيم الميلادي) .
الورشة التي أقيمت ليوم واحد بصالة نقابة معلمي منطقة طرابلس الكبرى ، تميزت بمشاركة وحضور مميز من قبل نخبة من معلمي و معلمات ،ومحضري مادة العلوم ، والمفتشين التربويين لمواد العلوم والمعامل المدرسية ومن المتميزين بجائزة المعلم للعام الماضي من مختلف مدن ليبيا ، إلى جانب مشاركة مدير عام مصلحة التفتيش التربوي ، ومدير عام مصلحة المرافق التعليمية ، ورئيس قسم المعامل المدرسية للتعليم الأساسي بمصلحة التفتيش التربوي ، ورئيس قسم المعامل المدرسية للتعليم الثانوي بمصلحة التفتيش التربوي ، ورئيس قسم التجهيزات والمعامل المدرسية بمصلحة الوسائل التعليمية ، ورئيس قسم معامل العلوم المدرسية بمصلحة الوسائل التعليمية ، ومنسقو العلوم بوحدات التفتيش التربوي بالبلديات ، ورؤساء الوحدات لمعامل العلوم المدرسية بالبلديات ، والمفتشون التربويون لمعامل العلوم المدرسية طرابلس .
وقال مدير مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية المكلف (علي حسن الخريف) :
مركز المناهج التعلمية والبحوث التربوية دوره فعال في تقديم الكتاب المدرسي ، والوسيلة التعليمية وإقامة الورش ، ومن خلا ل ما يقوم به مركز المناهج التعليمية في تنقيح الكتب وتبسيطها ، وتقديمها في أبسط صورة له خط أخر موزي وهو إقامة ورش للتعريف بهذه الكتب ، وإحدى هذه الورش هي الورشة التي نحن بصددها وهي ورشة محضري العلوم بعنوان معامل العلوم المدرسية خبرة مثالية ، ونحن نأمل من هذه الورشة التعريف بمحضري العلوم وتقديم معلومات كافية للاستخدام واستعمال وإيفاد المتعلم والمعلم بهذا الخصوص ، نحن نهدف دائما إلى إعداد جيل واعي مدرك لما يدور حوله من تطور سريع في العلوم وإعداد متعلم يفكر يبتكر منن خلال ما يتم له من تقديم برامج تعليمية تدريبية مستمرة .
وأكد (الخريف) : أن إدارة المناهج ترحب بأي ملاحظات وأراء وأفكار من المعلمين والمفتشين ومن محضري المعامل ومن إدارات المدارس ، تساعد في الارتقاء بالعملية التعليمية ، والتي يتم الاهتمام بها ودراستها واعتمادها .
وتعرف الحاضرون في الورشة على كتاب دليل محضري معامل العلوم المدرسية لمرحلتي الأساسي والثانوي ، بعرض مرئي مقدم من معده أ.(الصيد الميلادي) ، حيث تناول في البداية أهمية الأدلة بصفة عامة وضرورة العمل بمحتواها ، ثم تطرق لمحتوى الدليل ، مبيناً معمل العلوم أساسياته (معمل الأحياء ،معمل الكيمياء ،معمل الفيزياء ) ومواصفات المعمل ، وواجباتنا نحوه ، والحماية والوقاية المعملية والأمن والسلامة ومكافحة الحرائق ، والاسعافات الأولية ، إضافة لديمومة ونظافة معمل العلوم ، والملاحق ، والملصقات العامة لمعمل العلوم .
وأشار (الميلادي) في عرضه للأهداف لإجرائية للدليل من حيث زيادة الرفع من مستويات التعلم العليا لدى التلاميذ ، وباعتباره يوحد وينظم الإجراءات الإدارية والفنية في جميع معامل العلوم المدرسية ببلادنا من جرد للمعامل ومحاضر الفتح والقفل وطلبيات النواقص وجداول العمل داخل المعمل والتخزين الصحيح للمواد ، ويحدد المهام الإدارية والفنية لكل من مدير المدرسة ، ومحضر المعمل ، ومعلم المادة داخل المعمل ، إضافة لكونه يرفع من كفاءة محضري المعامل ومعلمي المادة من الجانب العلمي والعملي واستخدام الوسائل التعليمية ، ويحافظ على المال العام من التلف والضياع ، ويقلل من وقوع الحوادث والأخطاء ، ويرشد مستخدمي المعمل بأهمية التوعية الصحية والقيام بالإسعافات الأولية أثناء وقوع الحوادث .
وعلى إثر العرض الخاص بمحتوى دليل محضري العلوم لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي فتح باب الحوار والنقاش حول الدليل بإدارة وإشراف أ .(سالم محمد فارس) ، وأ.(عبد الحكيم علي عريف) باعتبارهما مراجعي الدليل من الناحية العلمية .
الحوار بين المشاركين أجمع على أهمية وجود الدليل للتشغيل الصحيح والأمثل لمعامل العلوم المدرسية ، وتم الاتفاق بأن يعمل بالدليل في جميع المدارس بوصفه لائحة تنظيمية وتشغيلية لمعامل العلوم المدرسية ، كما تركز النقاش حول دور المعامل المدرسية في العملية التعليمية ورفع المستوى التحصيلي ، إضافة للتطرق للمشاكل الإدارية والفنية ، التي تعرقل العمل بكفاءة في المعامل المدرسية ، والطرق المثلى لمواكبة التقدم والتطور والاستفادة من التقنية الحديثة في معامل العلوم .