سارة محمد
يستعد أولياء الأمور لإيقاف دروس تحفيظ القرآن لأولادهم مع بدء العام الدراسي نظرا لانشغال الأولاد في الدروس الأخرى -التي هي في نظر الوالدين أهم وأنفع–
وهم بذلك يقررون -بقصد أو بغير قصد- في ذهن أولادهم أن الانشغال بالقرآن يعطل التلميذ أو الطالب عن التفوق …
فالقرآن -والله- ما زاحم شيئًا إلا باركه
واسأل طلاب الطب والصيدلة -مثلا- المتفوقين من حفظة القرآن لتسمع منهم أعاجيب في: كيف كان القرآن سبيلهم إلى التفوق
فإن مدارك التفكير والإبداع مفتاحها القرآن
ثم اسأل أكثر من تسعين في المائة ممن انقطعوا عن القرآن بسبب الدروس …. ماذا حصلتم من درجات في نهاية العام
لتصطدم بالواقع الأليم:
وهو أن من أعرض عن القرآن أعرض التوفيق عنه
تقول إحدى الأخوات:
ظللت أزيد في وردي من القرآن حتى وصل إلى عشرة أجزاء في اليوم
–والله- أصبح الوقت عندي مليئا بالبركة تنقضي فيه المصالح سريعا
أشعر أن أحدا يعمل معي
لا أقول لك: جرب
فالقرآن كلام الله لا يجرب
ولكن!
افعل بيقين
ثم حدثنا عن التغيير الذي سوف تراه في حياتك