مقتل 30 مهاجراً و إصابة 11 أخرين

مقتل 30 مهاجراً و إصابة 11 أخرين

أثر مقتل مهرب بشر بمزدة شهدت مدينة مزدة مجزرة قتل فيها 30 مهاجراً غير شرعي، و أصيب حوالي 11 شخص ، و ذلك إثر مقتل أحد مهربي البشر بالبلدة . و أعتبر البعض أن المجزرة كانت بهدف إنتقامي صادر عن أقارب و أعوان مهرب بشر الذي قتل على يد بعض المهاجرين البنغالين مساء يوم الإربعاء ، حيث كان يأوي عددًا كبيرًا من المهاجرين الأفارقة والبنغال بمقر إقامة يخصه في حي «باصور الجريد» بمزدة. وأوضح الشاهد عيان ” بعد مقتل المهرب تأزم الوضع ، ما دفع عددا من أعوانه وأقاربه إلى التوجه إلى المكان ومحاصرته حوالي الساعة الـ11 ليلا، لتبدأ مفاوضات بينهم وبين المتمردين وهم أفارقة وبنغال أسفرت عن الاتفاق على خروج أكثر من مائة أفريقي وتسليم جثة القتيل . وأضاف ” أن حوالي 40 من البنغال ومعهم بعض الأفارقة، رفضوا الخروج، ليقتحم أعوان القتيل المقر بواسطة «سيارة مصفحة وقذائف يعتقد أنها من نوع (أر بي جي) بعد أن أحدثوا ثغرة في الجدار، وأجهزوا على من كان بالداخل، وعددهم حوالي 30 شخصًا. وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق أن الجريمة جاءت «كرد فعل انتقامي على مقتل المواطن مواليد 1990م ومقيم بمنطقة مزدة، والمشتبه في ضلوعه بالاتجار بالبشر، من قبل مهاجرين غير شرعيين أثناء قيامه بعملية تهريبهم. وقالت الوزارة إن «أهالي المجني عليه برد فعل انتقامي على مقتله، قاموا بقتل 26 شخصا من الجنسية البنغلادشية و4 أشخاص أفارقة، وإصابة 11 شخصا مهاجرا إصابات متفاوتة نقلوا على إثرها لمستشفى الزنتان لتلقي العلاج» و يذكر أنه “النيابة حضرت وأحصت الجثث، وتم «دفن القتيل الأول فقط في مقبرة مزدة الشرقية، و لا يُعرف إلى الآن مكان نقل القتلى»، حسب الشاهد.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :