أكدَ ممثلُ الاتحاد الدوليّ لكرةِ القدم (فيفا)، السعودي عصام السحيباني، أن الشهر المُقبل سيشهد تكرارَ زيارته إلى العاصمةِ بغداد لإتمام الدراسةِ الكاملةِ لوضعِ الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم واستحداث استراتيجيّةٍ إداريةٍ وفنيّةٍ للسنوات الأربع المقبلةِ وفق التعاونِ المُشترك مع الاتحادين الآسيوي والدولي .
وقالَ السحيباني: إن وجودي في العاصمةِ بغداد وحضور المباراةِ الدوليّة بين مُنتخبِ العراق وأوغندا جاءَ بدعوةٍ كريمةٍ من وزير الشبابِ والرِياضة رئيس اتحاد الكرة، عدنان درجال، والأمين العامّ محمد فرحان، فضلاً عن عقدِ اجتماعاتٍ مُكثفةٍ مع الأمانةِ العامّة والمكاتب واللجان الموجودةِ في الاتحاد، والتعرف على السِياسةِ الماليّة المعتمدة في الاتحاد، وكذلك سير العمل في الاتحاد، وشاهدتُ ان هناك تطوراً كبيراً في السياستين الماليّة والإداريّةِ، وهذا ما نطمحُ إليه في الاتحاد الدوليّ لكرةِ القدم كون التطور يسهلُ عملنا للارتقاءِ بعمل الاتحاداتِ الوطنيّة .
وأفادَ: ناقشنا برامجَ التطوير وورش العمل والنَدوات المُعتمدة من قبل (فيفا)، ومدى استفادةِ اتحاد الكرة منها، بعد أن عقدنا لقاءاتٍ مُكثفة على مدى اليومين الماضيين تضمنت تدارسَ التعاون المشتركِ وتطوير الكفاءات، وتمكين الملاكاتِ الإدارية والإشراف على اللجانِ الموجودة في الاتحاد وتطوير عملها، واعتماد التقنيّات الحديثة وفق المتطلباتِ الدوليّة. واستطردَ الحسيباني حديثه بالقول: إن العاصمة بغداد تضمُ بنى تحتيةً ومنشآت رياضية وملاعب على مستوى عالٍ، والحالُ نفسه في بقيةِ المحافظات العراقيّة، وهو يوازي ما موجودٌ في البلدان العربيّة والعالميّة.
مختتماً حديثه: ان التنظيمَ الذي شهدتهُ المباراةُ الدوليّة الوديّة التي جمعت المنتخبين العراقي والأوغندي كان مثالياً، والتحضير كان على مستوى عالٍ، والحضور الجماهيري الكبير الذي شهدتهُ مدرجاتُ الملعب أعطى رونقاً وجماليةً كبيرةً للمباراةِ، فضلاً عما شاهدته من انسيابيةِ دخول وخروج الجميع وبدون أي عوائق، وهو ما سجلناه. يذكرُ ان السيد (عصام السحيباني) يشغل منصبَ المدير الإقليمي للاتحادِ الدولي لكرةِ القدم (الفيفا) لمنطقةِ غرب ووسط آسيا. يشارُ الى ان لدى (فيفا) 11 مكتباً إقليمياً في العالم، ثلاثةٌ منها في آسيا تشرفُ على جميع بَرامج الاتحادِ الدولي، ومنها الحوكمةُ الماليّة والإداريّة، وتمثلُ أولَ نقطةٍ للاتصالِ بين (فيفا) والاتحاداتِ الوطنية.