- سراج الدين الورفلي
لعينيكِ وهما تدويان في وديان قلبي البعيدة
منحاز للبطالة
للعمل اليومي الروتيني
في ازالة اقدامي من فوق الغامك
وتوديع الأشجار التي جرفتها المياه منذ الاف السنين في البحار
منحاز للخسارة
لإفلات غرقي المدهش والأمساك بقشتكِ وهي تطلب مني عدم الوثوق بها
منحاز للهزائم
لحوادث السير السخيفة
لفن العيش على حواف الطرق السريعة
منحاز للانهيارات
لسقوط الاعشاش بسبب الطيبة المفرطة
للانجرافات الطينية
لحرائق مخازن المؤن
للوقوف كالعاشق الغبي حين تنتهي لعبة الكراسي.
المشاهدات : 136














