أكد مصدر بالمجلس المحلي لمدينة درنة، منع دخول أسطوانات غاز الطهو إلى المدينة، من قبل قوات عملية الكرامة التي تحاصر درنة منذ عدة أشهر.
وأكد المصدر لأجواء نت أن مدينة درنة – يبلغ عدد سكانها نحو 120 ألف نسمة – تعاني من نقص شديد في النفط ومشتقاته وغاز الطهو، بالإضافة إلى نقص السيولة المالية في المصارف.وقال المصدر: إن معظم المرافق الحيوية بدرنة، مثل: الشركة العامة للنظافة، وقسم الكلى، تتأثر كثيرا بنقص النفط ومشتقاته، فهي تعتمد في عملها على مادة الديزل، وفي حال توقف قسم الكلى عن العمل، فإن المرضى سيتعرضون للخطر وقد يودي ذلك إلى الوفاة.وقد تداولت، أمس السبت، مواقع التواصل الاجتماعي، بيانا لآمر المحور الغربي لعمليات عمر المختار يطلب فيه منع دخول شاحنات الغاز إلى درنة، والسماح بدخول أربع شاحنات وقود وشاحنتي ديزل كل عشرة أيام.وتتعرض درنة لحصار، وإقفال الطرق الحيوية المؤدية إليها منذ عدة شهور، مما أدى إلى نقص في الوقود ومشتقاته والسيولة المالية، بالإضافة إلى نقص في بعض الاحتياجات الأساسية بالمدينة، وسط إخفاق الجهود المحلية والدولية لفك الحصار.