من ذاكرة الأباء

من ذاكرة الأباء

وأحد القامات المهنية بفزان
المرحوم الحاج محمد عمر برجوج
من مواليد بلدة البدير بمنطقة أم الأرانب عام 1938م
دخل الكتاب وقراء القراءن الكريم علي مشائخ البلدة
إلتحق بالمدرسة النظامية بمدرسة أم الأرانب الإبتدائية .
إنتقل إلى سبها بحي سكرة في نهاية الخمسينات من القرن الماضي .
أكمل دراسته في الكلية الفنية بميدان الجزائر بطرابلس .
وبعد إستكمال دراسته تم تعيينه بمؤسسة الأشغال العامة وبعدها بعث في إفاد للدراسة بإيطاليا لمدة أربع سنوات في بداية ستينات القرن الماضي في عهد المملكة الليبية وكان يجيد اللغة الإيطالية بإمتياز .
وبعد رجوعه إلى أرض الوطن
إلتحق للعمل بمؤسسة الكهرباء التابعة لشركة الأشغال العامة في منتصف ستينات القرن الماضي بالمحطة الشمالية للكهربائية بسبها وكان يجيد لف المحركات بإمتياز وفي إحدى زيارات المهندس الدي كان مسؤولا عن مؤسسة الأشغال العامة في ذالك الوقت وعندم تحدث معه وأعجب بمستواه المهني والثقافي وإتقانة الممتاز في مجال تخصصة قام بتكليفه مديرا للمحطة الشمالية وبقي فيها لفترة من الزمان وبعدها كلف مدير للإنتاج بالمنطقة الجنوبية والدي يشمل سبع محطات لتوليد الكهرباء .
المحطة الشمالية والغربية بسبها ومحطة سمنو . ومحطة أم الجداول ومحطة مكنوسة ومحطة تراغن ومحطة العوينات
واستمر في العمل بالشركة العامة للكهرباء حتى أحيل للتقاعد .
ويعد السيد برجوج من الرعيل الأول وأحد القامات المهنية في الكهرباء وأحد الذين ساهمو وقدمو خدمات تذكر في رفع هذا القطاع .
إنتقل الى رحمة الله يوم السبت الموافق 30 ابريل من العام 2011
رحمه الله رحمة واسعة وإنا لله وإنا إليه راجعون

صفحة الحيشان

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :