د. زينب أبو سنة
أَرىٰ..
كذِبًا جُنونيًّا
وَبُهتانًا
بِغيرِ عِقابْ
ومُغتَربًا
يُسَمَّىٰ “الصِّدقَ”
لا بَيتٌ
ولا أَصحابْ!
وأَشرسَ طَعنةٍ
في القَلبِ
تأَتي مِنْ يَدِ
الأَحبابْ
أَليسَ الحَقُّ
بُرهانًا
إِذا شَكَّ اليَقينُ
أجابْ!
*-*-*-*-*-*-*
فُطِمْنَا
عَنْ مَشَاعِرنا
وتُهْنَا
في أَراضينا!
طريقٌ
فَرَّ مَذعورًا
ليَهْرُبَ مِنْ
مَآقينا!
زَمانٌ
مِنْ قَواريرٍ
تكَسَّرَ
بينَ أيدينا
طَريقُ الشَّوكِ
مَفروشٌ
لكي تُدْمَىٰ
أَمانينا!
المشاهدات : 377