- فسانيا :: محمد عينين
نظم قسم البحوث والاستشارات العلمية بجامعة سبها ندوة علمية بمسرح مركز اللغات جامعة سبها تحت شعار :(ضع السلاح وارفع القلم لينهض الوطن) وقد حضر هذه الندوة نشطاء من المجتمع المدني إضافة إلى مديرية الأمن وأعضاء هيئة التدريس بجامعة سبها وقسم البحوث والاستشارات جامعة سبها.
قالت صالحة الدماري ماجستير إعلام كلية الآداب جامعة سبها إن الندوة نظمها قسم البحوث والاستشارات العلمية بجامعة سبها وتهدف إلى حل بعض المشاكل التي تحدث داخل المجتمع وكان من أبرز هذه الظواهر انتشار السلاح وتأتي الجسلة أو الندوة في إطار طرح المشكلة وإيجاد حلول لها سواء كانت من الجانب الديني أوالسياسي أو الثقافي أوالإعلامي وتم خلال هذه الجلسة تقديم مقالات علمية لحل هذه الإشكالية.
وأضافت أن ظاهرة انتشار السلاح ازدادت وبقوة داخل بلدية سبها خاصة في الآونة الأخيرة وقد اتضح ذلك من خلال حمل السلاح لأشخاص لا يمتلكون طابع الإجرام بحجة الدفاع عن النفس وهذا يندرج تحت مصطلح الجناية فقد يرتكب حامل السلاح جريمة جراء مشاحنة كلامية بسيطة.
وذكرت بدورنا نرى أن اقتناء السلاح ينبغي أن يكون مدروسا ونتمنى من التوصيات التي تخرج خلال هذه الجلسة أن تكون مجدية خاصة وأننا نرى قصورا واضحا للجهات المعنية في الحد من هذه الظاهرة والتي لا يمكن القضاء عليها دون تعاون الجميع.
من جانبه أضاف نافع حسن ميدون عضو هيئة التدريس بجامعة سبها أننا نتواجد اليوم في هذه الجلسة الحوراية لغرض دراسة آثار وتداعيات هذه الظاهرة خاصة وأن بلدية سبها تعيش غياب الأمن ونلاحظ انتشار هذه الظاهرة والتي يصاحبها انتشار ظواهر أخرى منها التهريب والمخدرات وتهريب الوقود وأيضا استخدام السلاح بشكل مفرط في المناسبات الاجتماعية والتي عادة ما تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة للتعبير عن الفرحة وهذا السلوك أودى بقلب الأفراح إلى أحزان نتيجة الاستخدام السيء، وهي ظاهرة غير حضارية وأضاف أننا ندعوا الشباب من خلال الندوة إلى الاتجاه لبناء الدولة وترك السلاح إضافة إلى قيام الجهات المعنية بدورها.
وأيضا على الدولة الليبية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه الجنوب الغربي وعدم التخلي عن المواطن في هذه الظروف الصعبة.