ندوة وحلقة نقاش حول تاريخ الإعلام الرياضي

ندوة وحلقة نقاش حول تاريخ الإعلام الرياضي

بالتعاون مع نقابة الإعلاميين الرياضيين ببنغازي نظم مركز الإنتاج الإعلامي بجامعة بنغازي ندوة حول تاريخ الإعلام الرياضي ،هذا وحضر الندوة عدد كبير من الإعلاميين ووكلات الإنباء ومراسلين صحفيين وعدد من الرياضيين القدامى والمدربيين ومسئولين في الجامعة وعمداء الكليات ومدراء الإدارات و المراكز والعاملين في الجامعة.

هذا وألقى المؤرخ الإعلامي فيصل فخري محاضرة قيمة تحدث فيها عن تاريخ الإعلام الرياضي الليبي وتناولت المحاضرة مراحل بداية الإعلام الرياضي الليبي والصعوبات التي كانت تواجه الإعلاميين الليبيين خلال بداية مشوارهم الإعلامي المقرؤ والمسموع والمرئي.

يقول عادل إبراهيم ” نحن نعرف بان الإعلام هو التعريف بقضايا العصر وبمشاكله، وكيفية معالجة هذه القضايا في ضوء النظريات والمبادئ التي اعتمدت لدى كل نظام أو دولة من خلال وسائل الإعلام المتاحة داخليا وخارجيا، وبالأساليب المشروعة أيضا لدى كل نظام وكل دولة و يعرف الإعلام بأنه هو التعبير الموضوعي لعقلية الجماهير ولروحها وميولها واتجاهاتها في الوقت نفسه وكذلك هو الإعلام الرياضي”.

قضايا العصر

ويشير بقوله “وهذا تعريف لما ينبغي أن يكون عليه الإعلام، ولكن واقع الإعلام قد يقوم على تزويد الناس بأكبر قدر من المعلومات الصحيحة، أو الحقائق الواضحة، فيعتمد على التنوير والتثقيف ونشر الأخبار والمعلومات الصادقة التي تنساب إلى عقول الناس، وترفع من مستواهم، وتنشر تعاونهم من أجل المصلحة العامة، وحينئذ يخاطب العقول لا الغرائز أو هكذا يجب أن يكون”.

إثارة الغرائز

ويضيف “وقد يقوم على تزويد الناس بأكبر قدر من الأكاذيب والضلالات وأساليب إثارة الغرائز، ويعتمد على الخداع والتزييف والإيهام، وقد ينشر الأخبار والمعلومات الكاذبة، أو التي تثير الغرائز، وتهيج شهوة الحقد، وأسباب الصراع، فتحط من مستوى الناس، وتثير بينهم عوامل التفرق والتفكك لخدمة أعداء الأمة، وحينئذ يتجه إلى غرائزهم لا إلى عقولهم، وهذا ما يجري في العالم الإسلامي من خلال جميع وسائله الإعلامية باستثناء بعض القنوات التلفازية، والمجلات الإسلامية؛ لهذا فالتعريف العلمي للإعلام العام يجب أن يشمل النوعين حتى يضم الإعلام الصادق والإعلام الكاذب، والإعلام بالخير، والإعلام بالشر، والإعلام بالهدى، والإعلام بالضلال”

التأثير

تقول الاستادة عزة جابر “هذه الندوة مهمة جدا واستفدنا من محتواها وتعرفنا فيها علي تاريخ الإعلام الرياضي الليبي والرياضيين الليبيين فبعض منهم غيبهم الإعلام والبعض الأخر أبرزه فالإعلام هو كل نقل للمعلومات والمعارف والثقافات الفكرية والسلوكية، بطريقة معينة، خلال أدوات ووسائل الإعلام والنشر، الظاهرة والمعنوية، ذات الشخصية الحقيقية أو الاعتبارية، بقصد التأثير، سواء عبر موضوعيا أو لم يعبر، وسواء كان التعبير لعقلية الجماهير أو لغرائزها”

حلقة النقاش

وتضيف بقولها “في هذه الندوة لاحظت تفاعل الحضور المتحمس من خلال طرح العديد من الأسئلة أثناء حلقة النقاش، الذي عقبه مراسم التكريم حيث منح رئيس جامعة بنغازي مرعي المغربي درع تقديرا لدعمه للمركز الإعلامي ودرع لوكيل الجامعة للشؤون المالية والإدارية عبد الحميد الجملي وكرم أيضا عمداء كليتي الحقوق الدكتور عاشور شوايل والطب البشري الدكتور عقيلة ألبدري والإعلامي فيصل فخري ومنحه الدرع المقدم من المركز الإعلامي وشهادة تقدير”.

تقديم الأفكار والآراء والتوجهات المختلفة

يقول احمد البر غثي” إن كلمة إعلام رياضي إنما تعني أساسا الإخبار وتقديم معلومات رياضية، أن أعلم، ويتضح في هذه العملية، عملية الإخبار، وجود رسالة إعلامية (أخبار – معلومات – أفكار- آراء) تنتقل في اتجاه واحد من مرسل إلى مستقبل، أي حديث من طرف واحد و في نفس الوقت يشمل أية إشارات أو أصوات وكل ما يمكن تلقيه أو اختزانه من أجل استرجاعه مرة أخرى عند الحاجة، وبذلك فإن الإعلام يعني تقديم الأفكار والآراء والتوجهات المختلفة إلى جانب المعلومات والبيانات بحيث تكون النتيجة المتوقعة والمخطط لها مسبقا أن تعلم جماهير مستقبلي الرسالة الإعلامية كافة الحقائق ومن كافة جوانبها، بحيث يكون في استطاعتهم تكوين آراء أو أفكار يفترض أنها صائبة حيث يتحركون ويتصرفون على أساسها من أجل تحقيق التقدم والنمو الخير لأنفسهم والمجتمع الذي يعيشون فيه”
أخيرا..

يشار ألي انه في نهاية الندوة تم تكريم رئيس نقابة الإعلاميين الرياضيين في مدينة بنغازي الأستاذ /نصر المهدي ومنحه درع وشهادة تقدير، وقامت النقابة أيضا بإهداء درع للمركز الإعلامي وكرمت العديد من الشخصيات الإعلامية ورابطة قدامي بنغازي منهم أحمد بشون والإعلامي زين العابدين بركان وعزالدين ألغرابي

متابعة :أيمان حسين :علي المغربي

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :