- جمال شلوف
30 ساعة فقط تفصلنا عن انتهاء اتفاق جنيف ومخرجاته، كل الأطراف الداخلية والخارجية اعدت سيناريو لشرعية بقاءها، وللاسف اغلب ادوات تنفيذ المبررات ليست من الأدوات الناعمة.- تجاوزنا اكثر من 72 ساعة توقف فيها تماماً الجسر الجوي العسكري الامريكي والبريطاني إلي ليبيا، مما يؤشر إلي انتهاء الاستعدادات والتجهيزات للترتيبات الأمنية المعتزم تنفيذها، والتي ستنطلق قريبا جدا، ولن تكون (بحسب اعتقادي) اي عملية عسكرية باتجاه الحقول والموانئ النفطية ضمنها.- جلسة الاثنين 27/6/2022 لمجلس الامن ربما ستكون تاريخية بالنسبة لليبيا، فاحد سيناريوهاتها قرار اممي تحت البند السابع، بفرض ترتيبات سياسية وتنفيذية ومالية وامنية بأشراف دولي كامل، والسيناريو الأخر فشل مجلس الامن في الوصول لقرار، واتجاه امريكا والناتو وبعض الحلفاء الاقليميبن لتنفيذ هذه الترتيبات دون قرار اممي.والمفاوضات الان على اشدها بالخصوص في نيويورك، بينما في القاهرة لا يرى المتحدثون عن الدستوري اي مسار، إلا مسار الخلاف الذي يضمن بقائهم، دون ان تدرك بصيرتهم ان نهاية الاعتراف الدولي بهم تنتظر فقط، اعلان فشلهم.- الدبيبه محظوظ جدا بخصومته مع مجلس النواب، فكلما زادت قناعة بسطاء الشعب بانه مجرد سحابة اوهام لا تمطر، تُقدم له أطماع النواب هدايا تمكن سحابة اوهامه ان تكون مجدداً امل البسطاء في الغيث.
وتلكؤ النواب في اقرار جدول الرواتب الموحد اخر هداياهم لسحابة اوهام الدبيبه.ومن باب العلم بالشئ، الجدول الموحد لا يرفع من مستوى الرواتب للقطاعات الممولة من الخزانة العامة فقط، بل يخفض ايضا من رواتب الفئات التي تتقاضى مرتبات مضاعفة، ومجلس النواب احد المستهدفين بتخفيض الراتب في الجدول الموحد. – ما حك جلدك مثل ظفرك، مثل كان بالامكان انطباقه على ليبيا حتى عام مضى، اما الان فلا ظفر لليبيا تحك به جلدها، الذي اصابته كل الادران من مخالب وانياب غير ليبية تنهش لحمه وتوشك على افتراسه، فظفر غضب الحراك الشعبي خلعه الاغبياء حين ظنوا انه لم يعودوا بحاجته بعد.- في 30/9/2015 كنت شخصياً من ضحايا الاعلام، وتقارير المراكز الدولية، التي اجمعت ان الاقتصاد الروسي لن يحتمل استمرار التدخل الروسي العسكري في سوريا، لذا صرت ارى وبوضوح كل علامات حرب الجيل الخامس في تقارير الاعلام ومراكز البحوث، عن عدم قدرة اقتصاد روسيا (وحدها) على تحمل تبعات العملية العسكرية في اوكرانيا.فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.- لمن يسال عن اموري الصحية، لله الحمد اخرج تدريجيا من اعراض الانتكاسة الطبية التي المت بي مؤخراً، لكني مازلت ملتزم بالتعليمات الطبية المشددة، لذا اكرر مجدداً اعتذاري للاصدقاء والمتابعين والاعلاميين والصحفيين عن ندرة التواصل، وعدم التمكن من الظهور المرئي او المكتوب.ولله الامر من قبل ومن بعد