نيران تقدي

نيران تقدي

 عادل الجبراني

نيران تڨدي في الكنين لهيبة

دافع ثمن الطيية

و غريبتي ما كيفهاش غريبة

نيران تقدي ديما

و جروح قلبي بالغة و عظيمة

ما دمت نعطي للمبادي قيمة

و عندي ضمير نخاف من تأنيبه

و رافع شعار الصدق ديما ديما

في مجتمع بدع فآكاذيبه

جربت صمتي لكن

شاعر و صوت الحق فيا ساكن

ضوت فكرتي وسط الظلام الداكن

 خطف نورها (الصباب) ربي حسيبه 

من صغرتي جرت حديث تراكن

لليوم ديما الاسم في التشطيبة

متعثرة خطاويا

و دافع ثمن العشق  للحرية

و دافع ثمن قصايدي الثورية

و أبيات كاتبهم بدمي كتيبة

و مشيت فيه بصدق و رجولية

درب الملاحم في ظروف صعيبة

تحديت كل ظروفي

و كتب في عز الظلام حروفي

جمر العقيدة شاده بكفوفي

و الحرڨ دامي و الدموع سكيبة

و بالعمر ما نندم عليه وڨوفي

مع الحق رغم القهر و التغريبة

مع الحڨ ضد الظلم

و موحال كان يْمُوتْ فِيا الحُلْمْ

كيف كيف عندي الحرب كيف السلم

رغم العدو نوّاع فآساليبه

نفوت زلم نلڨى في التراكن زلم

كي خوه نفس النوع و التركيبة

و واصلت في كفاحي

ومازلت رغم ال كاثرات أجراحي

شامخ شموخ أجبال في مطراحي

 ثاير و  في الساحات عندي هيبه

دراويش ياسر يحلموا بطياحي

كيلت منهم كيلتي بالويية

كيلت جات الكيلة

شوي صبر و الباڨي حمول ثڨلية

صغير سن ما دريت الطريق طويلة

و لا كنت ندري الڨمح مالڨصيبة

و الصغر صورلي الحياة جميلة

و كي كبرت نلقاها الحياة عجيبة

يشوف العجب في كبره

من كان في النسوان ناڨص خبرة

 مهما نزف الجرح لازم يبرى 

و أجراحهم طول الحياة عطيبة

نا عثرت لكنٌي خذيت العبرة

و كسبت مالعثرات عز كسيبة

و جربتهم الأصحاب

 في محنتي اتمدت ايدين اغراب

عكس الڨراب الراس منهم شاب

و الشعر مني بياض  شيبة بشيبة

و سبقت حسن الظن ظني خاب

في عشير بعد الفڨر عبى جيبه

لو كان جيبه تعبى

قليل الأصل ينسى شكون كان يحبه

كل مرض عنده حل عند الطبة

إلا البوهالي يحير فيه طبيبه

ثم فرق بين ال في الطمع تربى

و بين ال تربى في ربوع خصيبة

تربيت ذاتي عزيزة

والعز فأهل الريف أكبر ميزة

معطات ربي درت منها ركيزة

رضا والدي و الوالدة الحبيبة

تربيت نطرز في القوافي طريزة

قناص لا قصدت الهدف نصيبة

لوكان عيني رفت

نصيب الهدف في وين ما نتلفت

بالشعر في وقت المحابر جفت

نبلغ هموم الناس في التكريبة

خذيت بايتي منها القوافي و وفت

من بغص و ترهدين ناس ڨريبة

الي نقول هذا خويا

نلقاه كيفه هو كيف عدويا

الي نسانده في الذيق نلقى كفويا

في شرڨتي ما يمدليش شريبة

يتلونوا الحساد كأم البويا

لا خفت منهم لا خذتني الريبة

ما نخاف منه الريح

كي نكون واقف فوق ساس صحيح

تواتيش مرة و مرتين نطيح

و نعود مهما  اطول بيا الغيية

 فإيدي القوافي نور في مصابيح

 تنور دروب الشيب و الشبيبة

وفيهم شفى لجروحي

و  رسمت بيهم حلمتي و طموحي

بصدقي و صفاوة نيتي و وضوحي

خابر خفايا الدهر و دواليبه

وأم المعارك عركتي مع روحي

لا يهزني الشيطان في مساريبه

هكاك عشت حياتي

و هكاك نشبح في المراية ذاتي

على الله يغفر خالقي سياتي

عل قد ماني رضيت بمكاتبيه

و ما جبت رزقي كان بذراعاتي

و المال يغدى و الرجال تجيبه

المال رزق الفاني

و ما يدوم كانش خالقي الفوڨاني

 و لا متت يبقى الشعر في ديواني 

منقوش من بنزرت حتى ذهيبه

معروف عادل نسبتي جبراني

و الشعر عدنا كيف في ترتيبه

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :