هذا عالمي

هذا عالمي

  • موسى بيدج

الجنـود يزرعـون الورود َ

في جبهاتي

الباعة يفترشون البسمة َ

في طرقاتي

والفقـراء

يرتدون الأزرق.

في شوارعي

السيارات

تطلق أبواقها

من بحيرة البجع

وسفاراتي

تمنح تأشيرة الحلوى.

في بريدي

كل ّ الطوابع كَنارات

وكل الرسائل شجر

وعلى حدودي

يسألونكم فقط

عن حجم الموسيقى

التي في حقائبكم.

و في بلادي

يقول الناس للوزير

يا إبن العم الحبيب

إسترح قليلا

فهنا الزجاج و الحجر

جاران حميمان.

يا أصدقائي !

إحذروا

أن تدوسوا

على أحلامي الوردية

المكدسة على الطريق

فأنا نائم ٌ تحت ظلالها!

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :