فسانيا – وكالات
تسلط جولة الصحافة ليوم الإثنين 3 فبراير/ شباط، الضوء على تصريحات أدلى بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التي قال فيها إن بلاده ستطبع العلاقات مع الكيان الصهيونى بعد قيام دولة فلسطينية، إضافة إلى زيارة رئيس الوزراء الكيان بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجراح بريطاني يتحدث عن تجربته في غزة. وفي حوار مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية نُشِرَ الأحد، قال الرئيس الجزائري إن بلاده “ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في اليوم ذاته الذي ستكون فيه دولة فلسطينية كاملة”
مشيراً إلى أن ذلك يتسق مع موقف سلفيه “الرئيسين الشاذلي (بن جديد) و(عبد العزيز) بوتفليقة، وقد شرحا بالفعل أنه ليس لديهما مشكلة مع إسرائيل. همنا الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية”.
مما أثار جدلاً واسعاً في البلاد. ورغم أن تبون شدد في مقابلته مع الصحيفة الفرنسية على أن بلاده لا تقبل التطبيع دون دولة فرنسية، إلا أن سياسيين في الجزائر أعلنوا رفضهم لهذه التصريحات من أبرزهم حركة مجتمع السلم، التي توصف بأكبر قوى المعارضة السياسية والإسلامية في الجزائر. وقالت حركة مجتمع السلم في بيان إنها ترفض ما وصفته بـ “كل مشاريع التسوية والتطبيع” مع إسرائيل.
وتطرق تبون لقضايا مختلفة منها العلاقات مع فرنسا إذ لا “وجود لأي نية للقطيعة” معها. كما تحدث عن ملف إقليم الصحراء الغربية الذي أثر سلباً على العلاقات بين البلدين، بعد الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على الإقليم، وهو ما ترفضه الجزائر.
يشار إلى أن قضية الصحراء الغربية بدأت في سبعينيات القرن الماضي، فور انتهاء الاحتلال الإسباني في المنطقة، إذ تطالب جبهة البوليساريو باستقلال الصحراء المغربية الكبرى، مما أدى لنزاع مع المملكة المغربية التي تعتبرها جزءاً من أراضيها.