هَـلْ أَدّيـْـنَـا حُـقُـوقَ أَبْـنَـاءَنـَا؟

هَـلْ أَدّيـْـنَـا حُـقُـوقَ أَبْـنَـاءَنـَا؟

إن للأبناء على آبائهم وأمهاتهم حقوقا كثيرة شرعها الإسلام صيانة لهم وللمجتمع الإسلامي الذي سيعيشون فيه ويكونون لَـبِـنَـاتٍ في جِداره ونذكر من هذه الحقوق ما يلي: 1- التسبب في حفظهم من الشيطان قبل تكوينهم: قال صلى الله عليه وسلم : “لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضي بينهما ولد لم يضره شيطان أبدا”. ولد: تشمل كل مولود ذكرا أو أنثى. 2- الأذان في أذن المولود: عن أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذّن في أذن الحسين بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة” . يعني بأذان الصلاة، ويكون ذلك بصوت خفيف في أذنه اليمنى. 3- اختيار الاسم الحسن للمولود. قال صلى الله عليه وسلم : “أحب الأسماء إلى الله: عبدالله وعبدالرحمن والحارث” . وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم غيّر الأسماء القبيحة إلى أسماء حسنة. 4- العقيقة وحلق الشعر من السنة أن يسمى يوم سابعه وتذبح شاتان عن المولود الذكر وشاة عن الأنثى ويحلق شعره ويتصدق بوزنه فضة. قال صلى الله عليه وسلم : “كل غلام رهينة بعقيقته، يذبح عنه يوم سابعه، ويحلق رأسه ويسمى” . 5- النفقة: وهي واجبة على الوالد لأولاده ذكورا وإناثا حتى يشتد عود الذكور ويستطيعوا أن يعولوا أنفسهم وحتى تتزوج الأنثى وفي الحديث: “كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته… “. 6- التربية والتعليم: وهي تنشئة الأبناء شيئا فشيئا على تعاليم الإسلام ووقايتهم من النار بإبعادهم عن أسباب دخولها. قال تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا… )) . 7- الرحمة بالأولاد والتلطف معهم: ولقد ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في طريقة معاملة الصبية، فكانت معاملته لهم كلها رحمة وتلطف وشفقة. قال صلى الله عليه وسلم : “ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا )، . 8- التسوية بين الأبناء: في جميع الأمور الخاصة بهم من نفقة وتربية وتعليم وحنان وعطف وغيره.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :