- نيفين الهوني
شاعر مولود في جنوب اليمن عام 1985، متحصل على بكالوريوس في اللغة العربية من جامعة عدن، له ديوان تحت الطبع بعنوان (هدهد وألف نبأ ). فاز بعدة جوائز شعرية عربية ومحلية ونشرت قصائده في كثير المجلات والصحف والمواقع الإلكترونية كما أقيمت له عديد الفعاليات الشعرية المحلية والعربية إنه الشاعر اليمني الشاب/ أسامة المحوري المتحصل على جائزة رئيس الجمهورية للشعراء الشباب 2010م وجائزة رابطة شعراء العرب 2012 المركز الأول على مستوى الوطن العربي عن قصيدة (نظرة في ملامح الروح) وجائزة رابطة شعراء العرب 2013 المركز الثالث على مستوى الوطن العربي عن قصيدة (هدهد وألف نبأ) وجائزة مهرجان الشعوب العربية من جامعة عين شمس المركز الأول في مجال الشعر 2017م وأيضا درع مهرجان الإسكندرية الدولية للشعر العربي 2017 شارك باسم اليمن في فعاليات الكويت عاصمة الشباب العربي 2017 وحصل على درع منتدى البيت العربي الثقافي عام 2017 بعمان الأردن هو القائل عن الشعر لصحيفة ”رأي اليوم”( إن روح الشعر وحقيقته تقودني لأخذه من أصوله والغوص في أعماقه ونفض الغبار عن جواهره، والعربي بطبيعته يطرب لسماع الحرف المطرب فيهتز نشوة ويميل طربا، ولا وجود للشعر والشعراء إن لم يتفاعل معهم المتلقون فيصفقون بحرارة ويقومون إعجابا، وحين تيقنت أن ذلك لن يكون إلا بأخذ الشعر من منابعه فعلت ولعلي وفقت بإذن الله مرددا لقول أمير الشعراء: (إذا الشعر لم يهززك عند سماعه فليس حرِيّا أن يقال له شعر) وعن كيف جاء للشعر يقول المحوري (أغلب أسرتي وأقاربي يكتبون الشعر النبطي بحرفية عالية فالبيئة المحيطة بي بيئة شعرية أدبية وقد بدأت محاولاتي الشعرية في وقت مبكر جدا ماقبل المرحلة الأساسية وقد كانت عبارة عن خربشات طفولية نمت وأينعت بالتشجيع والمتابعة وأظن أنني بدأت محاولاتي الشعرية الجيدة في مرحلة الثانوية ومازلت أحاول التقدم يوما بعد يوم في دروب الشعر ) أما عن الطموحات فهو عادة ما يرى أن الطموحات عالية كعلو الأفق، عميقة كعمق المحيط ، وإن كانت العقبات كبيرة فإنه غارق في التفاؤل مع هذه النهضة الشبابية التي يراها اليوم أمامه في عدن، وما “عدن تقرأ” وآفاق الثقافية” إلا ثمرة يانعة من ثمارها، وهي مبادرات طوعية شبابية تهتم بالثقافة والأدب وتشجيع القراء. ومن أبرز نصوصه عن الأم : (وعدتُ طفلاً أضـاء الشيـبُ موكبـه/ ما الشيبُ إلا مرايـا همـي العاتـي/ طفـلاً أتيـتـك .. والآلام عاصـفـةٌ وزورقُ العمـرِ يمضـي للنهـايـاتِ/ فلملمي ما تبقى اليـوم مـن جسـدي/ وأوقدي في ليالـي البـؤسِ مشكاتـي/ أمي.. وتسبقُ خيلُ الشوقِ خيلَ دمـي / لتملأ الروحَ مـن خيـرِ البشـاراتِ أمي..ويفترشُ الإحساسُ أفـقَ فمـي/ فيهطـلُ الـودُ فـي أبهـى العبـاراتِ/ إني أحبك يا بحـر الحنـان .. وفـي ضفافِ عطفكِ قـد ألقيـت مرساتـي/ إني أحبك حُباً صادقاً غدقاً بالقلبِ ينمو ويسمو للسماواتِ/ إنـي أحبـك حبـاً لا حـدود لــه / وليـس تحويـه يـا أمـاه أبيـاتـي