هِندُ

هِندُ

  •  أحمد موسى

أنا يا “هِندُ

مَرهونٌ لأمسي

ولي ماضٍ،

بهِ أُضحِي وأُمْسِي

أعيشُ على بَقايا “ذِكرَياتي

وفي مِحرابِها

صَلَّيتُ خَمْسي

فلا أمَلٌ يُراودُني فألهو

 ولا حُلْمٌ يُواسيني،

ويُنْسي

فَلا..

لا تَسألي يا هِندُ عَنِّي

فَمُذْ رحَلَتْ “رَبابُ

نَعَيْتُ نَفْسي

ووَدَّعتُ المَشاعِرَ،

غَير أنِّي..

أُضِيءُ شُموعَها

لبَصيصِ أنسِ

فتَهفو للرَّبابِ

 بَناتُ قَلبي

ورُوحي،

والجَنانُ،

وبَوْحُ هَمْسي..

وأنفاسُ الضُّلوعِ

ولَحْظُ عَيني

وسَمْعي،

والخَيالُ،

وكُلُّ حِسِّي

فَعِيشي – إنْ أرَدْتِ

بِظَهرِ قَلبي

وكُوني ظِلَّها

إنْ زُرْتِ قُدْسي

وإلَّا..

فاترُكيني في شُجوني

وخَلِّيني

إلى سَكَراتِ يَأْسي

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :