عمر بن خيلب
احتضنت قاعة كلية التربية بجامعة الجفرة ورشة عمل حول ” التغذية والري لأشجار النخيل “، تحت إشراف هيئة تنمية النخيل والزيتون بالتعاون مع كلية الزراعة بجامعة طرابلس .
حضر الورشة رئيس هيئة تنمية الزيتون والنخيل والمجلس البلدي ومسؤول قطاع الزراعة ، إلى جانب عدد من الخبراء والمهندسين الزراعيين وملاك ومزارعي النخيل والمهتمين بشجرة النخيل في الجفرة .
شهدت الورشة تقديم ثلاث ورقات علمية للمتخصصين من الخبراء الزراعيين في مجال زراعة وتنمية النخيل ، تناولت ورقة عمل البروفسور “السنوسي حسن ” الري وأساليبه ومواعيده والاحتياجات والكميات المائية خلال فصول السنة بناء على الظروف المناخية ومعادلة احتياجات النخلة من الماء لرعاية شجرة النخيل ومحصولها .
وتطرقت الورقة المقدمة من ” د. محمد كاشيم ” إلى أنواع وكميات ومواعيد التسميد لأشجار النخيل، حيث أشار إلى أنواع التسميد المناسب لنمو النخلة من نشأتها كفسيلة إلى أن تصبح شجرة مثمرة مع معالجة وتحسين أنواع التربة وغسلها لتفادي الإصابات واختيار أنواع التسميد حسب التربة المناسبة لزراعة أشجار النخيل.
وركزت الورقة الثالثة المقدمة من البروفسور ” الزروق الدنقلي “، على طرق تحسين مردود الري والتسميد حيث أوضح أهمية استخدام سعف الجريد كمادة تسميد لأشجار النخيل لغناها بالمواد الأساسية التي تحتاجها النخلة.
وأفاد أن ري فسائل النخيل بالغمر المائي تفسد الفسيلة وتقضي عليها ، منبها إلى أن العمالة الأجنبية في المزارع غير مؤهلة للاهتمام بأشجار النخيل وهو ما سبب في تراجع إنتاجية التمور الجيدة بسبب عوامل الإهمال.
