• فسانيا / ربيعة حباس

نظمت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية يوم الثلاثاء 19/2/2019 بفندق كورنثيا بطرابلس ، ورشة العمل الثانية حول آلية عمل اللجان الفرعية لانتخابات المجالس البلدية ، استهدفت بها 15 بلدية وهي : ككلة ، الأصابعة ، صرمان ، صبراتة ، وادي البوانيس ، مسلاتة ، الجفرة ، الشويرف ، الرجبان ، نسمة ، الرحيبات ، إدري الشاطي ، القرضة الشاطي ، براك الشاطي . وبحضور رؤساء وأعضاء هذه اللجان. و أوضحت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية ، برنامج عمل اللجنة المركزية ومهام أعضاء اللجان الفرعية . و توضيحا للحاضرين سواء من المستهدفين أو المشاركين تم تقسيم أعضاء اللجنة المركزية كل حسب تخصصه ليتولى مهمة شرح آلية عمل اللجان الفرعية وكل ما يتعلق بإجراء العملية الانتخابية للمجالس البلدية في دورتها الثانية . وبناء على هذا التقسيم تم تقسيم المستهدفين من رؤساء و أعضاء اللجان الفرعية إلى مجموعات في ورش عمل. حيث تولى السيد الصديق أبوجريدة شرح الخطة التدريبية ، و تحدث السيد الصادق الحراري عن الإجراءات المالية و الإدارية و الآلية الصحيحة التي ينبغي على اللجان الفرعية اتباعها في إنهاء الأعمال و القفل . أما الجانب الإعلامي و التوعية فقد تحدث عنه كل من الدكتور محمد الأصفر استعرض نموذجا من النشرة الأسبوعية التي يعدها الفريق الإعلامي للجنة المركزية ، و نظام إجراءات اعتماد الإعلاميين و مدونة السلوك الخاصة بهم أثناء تغطيتهم لانتخابات المجالس البلدية الدورة الثانية و المتكونة من 9 مواد منها شروط و إجراءات اعتماد الإعلاميين ، المعايير المهنية و الأخلاقية للتغطية الإعلامية ، حقوق و واجبات الإعلاميين ، الصمت الانتخابي و يوم الاقتراع ، المخالفات و العقوبات. و أوضح السيد الحسين الجحاوي كيفية التواصل مع المتابعين لصفحات التواصل الاجتماعي و الموقع الإلكتروني الخاص باللجنة المركزية . أمّا الجانب التوعوي فقد كان لكل من السيدة نجاة دغمان والسيد محمد أبو سنينة والسيد طه المسلاتي ، تحدثوا فيه عن علاقة الإعلام بالتوعية و الفرق بينهما ، و مفهوم الإعلام التثقيفي ويكون مشاركة بين اللجنة المركزية و مؤسسات المجتمع المدني ، إعلام التوعية المدنية و إعلام التوعية الانتخابية المستهدف للناخبين . يذكر أن الورشة أقيمت في إطار الإعداد للمرحلة الثانية من الانتخابات البلدية، بإشراف اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.