أكد الصحفي والمحلل السياسي جمال شلوف أنه من المتوقع دخول 4 مستشفيات ميدانية مجهزة تمامًا للخدمة في المناطق المنكوبة في الأيام القليلة القادمة. تأتي هذه الجهود في إطار التعاون الدولي لتوفير الرعاية الصحية للمتضررين.
وأضاف أن أحد هذه المستشفيات هو المستشفى الميداني المصري الذي يتمتع بسعة تصل إلى 200 سرير ويقع في منطقة مرتوبة، التي تبعد حوالي 25 كيلومترًا شرق مدينة درنة. كما سيتم تشغيل المستشفى الميداني الإماراتي الذي يحتوي على 95 سريرًا في منطقة الفتائح شرق درنة.
وأشار أنه ستقدم فرنسا المساعدة من خلال إقامة مستشفى ميداني بسعة 90 سريرًا في ملعب شيحة.
ومن جانبها، ستقدم قطر المساعدة من خلال المستشفى الميداني الذي يتسع لـ 100 سرير في منطقة شحات.
وفي تطور آخر وصل المستشفى الميداني الألماني، والذي من المقرر أن يبدأ العمل به يوم الأحد المقبل. هذا التعاون الدولي في إنشاء المستشفيات الميدانية يهدف إلى تقديم الرعاية الصحية الملائمة للمناطق المتضررة وتلبية احتياجات السكان في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها.
مع وصول هذه المستشفيات الميدانية، من المتوقع أن يحدث تحسن كبير في توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمتضررين والجرحى في المناطق المنكوبة.