زبير بالطيب
**
وكأنّ عُمْرا لم يمرّ
وكأنّ عقارب الزمن الانيق توقفت
فالتقينا … ربما امس افترقنا
ربما لم نفترق
او ربما كنّا معا .. في غفلة من عين دهر
كنتَ انت … وكنتُ بعضي
ان جلّي ظلّ في الركن البعيد
من متاهات الوجود
من رحيل الاغنيات
من صفاء الامنيات …
الا استعدني ايها الدرب الجديد
ها اتيت اليك ارفل في القصيد
ومناجاة الطريق
ونجاة من حريق … كاد يلتهم الخطى
يا انت يا ذا المنتهى
درب اللقاء ..
لن نغيب مجددا .. لا لن نغيب
فاقترف مثلي خطايا الحلم في زمن الشرود
وانس زلات اللسان …
وذا الجنون .. وذا الوفاء
كن مثل امس في نقاء الافق
في رفة حلم … في متاهات ورود
واعف عني ان انا اغفلت باقات الكلام
واكتفيت بصمت دهشتنا الجميلة …
يا خليلا ليس تبعده الدروب
المشاهدات : 40