- أيمن بكر
هو الليلُ صَيادٌ
وأنا …….
رَشقة الحرفِ
في الكلماتِ
والكلِماتُ في الأبياتِ شَمسْ
وأنا المُبَرَّأُ
والمُبَرِّءُ …….
مِن عُيوبِ النصِّ
وصلةُ التأويلِ
ـ أنا ـ
وعيُ الضَرورةِ
سيّانُ عِندي مَنْ قَتَل المُغني
ومَنْ قَتَل الحُسَينْ
وأنا المُشاطيء للمُنَزَّهِ
للبَراحِ وللحَنين
كسَّرتُ قانونَ التَخادُم
والتَحاصُصِ
وما تَبقىٰ مِنْ دَرَنْ
وما تناقلهُ الدُّهامُ
وأقولُها :
هُنا فِريَةُ المُصطَلح
والجاهِليةِ الأولىٰ
هُما رادِفينِ لِقولِنا
هُنا رادِفانِ
سَيدٌ ..وسيدُ الساداتِ
ولَقد عَرِفتُ الآن
كيفَ تُكتَبُ العَبراتْ
يا أنتْ مُفتَرقُ الزِحامْ
أعلمُ …….
لمْ يصطَفيكَ الوَقتُ
وحُبُكَ المَشروطُ قيدْ
أنت اصطفيتَ البِلادْ
الأراجيز …….
ـ تُدرِكُ ـ
ما مَضىٰ والمُستَمِر
والآت …….
تُغالِبكَ المَواهِبُ والثعالبُ
أنتْ تَغلبْ …….
والكُل يَعلمْ
لمْ يَبكِكَ الرُهبانُ
مِنٰ جُمعَةٍ للسَّبتِ
أنتَ البَهاءُ
البَهاءْ …….
نَجمُ البِشارةِ
يَتجَمهرُ الظمآنُ فيكْ
والرّاوي العَليمْ
والفَردُ البَهاءْ
ُـ فيكْ ـ
إغتالكَ الدرويشُ
والطاووسُ
والبَلد الحَرامْ
قُلتْ :
لي …….
كُلي يُمازِحُ بَعضَه
بَعضي يُعارِكُ كُلَّه
وقلت :
لي …….
ها تِيكَ حُبلىٰ والقَصيدةُ
واللفظُ طازجْ
فامدُد بِسَببٍ علَّها…
فالشّعرُ ليسَ يَمامة
تَأكُلُ البيضاتْ
وقُلتَ :
لي …….
علِّمني أدعيةَ السفر
زادي معي …….
هاتِ المُغسَّلَ والحَنوطْ
ثُمَّ اتَجَهتْ
وحِدوووووووه
يا وجهَكَ الممدود َ
لك الفَرادةُ
ـ والقَمحَ ـ
كيفَ استَويتَ
علىٰ المَحفةِ
أمِن أُوار العِشق
والصُبح المُدامِع
فصَّلتَ القِياس
أم المَسافة
بينَ عُمرين إتِساعْ
يااااااا صاحِبي
يا شادِ…….
لمْ يَرقَِ قَبلك
بالأشعارِ راقْ
قَريرُ العينِ
نمْ …….
مُرتاحَ الضَميرِ
مُنتَصِبَ النشيدْ