د :: سالم الهمالي
ولد في ودان (١٩٣٨)، تربى في طرابلس (فشلوم)، درس في بنغازي (كلية الاداب)، وعاش في ولكل وطنه ليبيا.الخلاصة … (أسئلة وكلمات)٨٣ عاما عاشها عاشقًا للوطن، مسكونًا بالأسئلة ومهتما بالأطفال وشؤونهم، اذ يراهم المستقبل الذي يعول عليه.
يُعرف نفسه بالآتي:”فأنا كاتب وأديب وصحفي وإعلامي وقاص ومثقف ودارس في علم الاجتماع ومن المدافعين عن حقوق الانسان والطفل في مقدمتها، ولي في كل منها حرف او صوت او صورة او صدى دون ان اطارد كاميرا او مقابلة من أجل شهرة او انتشار، اوقفت كل حياتي من اجل الاخرين وطنا ومواطنا وقضايا”اهدى كتابه (الخلاصة .. أسئلة وكلمات) الى صديقه الروحي الاستاذ الدكتور نجيب الحصادي بهذا التعبير:[إلى نجيب الحصادي حيث يبدأ القلب]لا غرابة إذًا، اذ ان أستاذ الفلسفة المبرز في الجامعات الليبية يتشارك مع الاستاذ يوسف الشريف مطاردة الأسئلة والبحث عن أجوبة، ولهما رصيد كبير من الإصدارات الثقافية والاكاديمية والأبحاث وتراجم الكتب.اقتبس من رسالة كتبها الحصادي الى الشريف في (٢٤ مارس ٢٠٠١) الآتي:”وتحدثني يا يوسف عن مشروع فلسفي لا يرتاب. إنني أرتاب في ساعات العسر حتى في جدوى ريبتي، ناهيك بأي منظومة تروم اقتناص طريدة الحقيقة في أي شكل من شكولها. أعدك بأنني سوف ألقي بحجر في بركة الفلسفة الماحلة في وطني؛ لكنني لم أعد أثق في السرديات الكبرى، فقد تعلمت أنها أقصر السبل إلى القمع، أقلُّه قمع التفرد بالحقيقة”.أثارني تعليق صديق على صورة الاستاذ يوسف الشريف متسائلا:من هذا رحمه الله؟لم أتفاجأ بالسؤال، الذي يبدو في ظاهره عجيب ومستغرب، لكنه لا يعدو عن كونه سؤال، كأي سؤال يطرحه الشريف او الحصادي ويبحثون له عن اجابة!وللإجابة عنه اخترت طريقة اعتبرها افضل بكثير مما اعتدنا عليه في ليبيا وهو (اللقني) او كلام الحنك … اذ ان سيرة (سافو) طويلة جدا، فيكف يمكن اختصار من كتاباته بدأت في خمسينيات القرن الماضي ولم تتوقف أبدًا حتى فارق الحياة يوم الجمعة الماضي (٢٣ يوليو ٢٠٢١) … وعليه:اقترح كتاب (الخلاصة … أسئلة وكلمات) من اصدارات مكتبة طرابلس العلمية العالمية لكل من يبحث عن سيرة الرمز الوطني يوسف الشريف (رحمه الله)