- د. زينب أبو سنة
أَنا مازلتُ حتَّىٰ الآنَ..
لمْ أَفهمْ دَهاليزَكْ!
أَنا كالشَّمسِ واضِحَةٌ
وأَنتَ تُحِبُّ تَلغيزَكْ
سَأَبحثُ عَن شظايايَ..
التي فَقَدَتْ بَراويزَكْ
***
أَنا مازلتُ حتَّىٰ الآنَ..
لا خَوْفٌ ولا اطمِئنانْ
وما أَبدَلتُ نارَ الشَّوْقِ..
فيكَ بجَنَّةِ النِّسيانْ
سَأَهرُبُ مِنكَ، فيكَ، إِليكَ..
حتَّىٰ آخرِ الأَزْمانْ
***
تُحَطِّمُ كُلَّ أَسْواري
تُحاصرُني بألفِ حِصارْ
تُكبِّلُني بلا قَيْدٍ
تحاوِرُني بغيرِ حِوارْ
وأُكملُ فيكَ إِبحاري
وأَنتَ المَدُّ والتَّيَّارْ
***
تُخوِّفني.. ولستُ أَخافُ..
في الأَحْكامِ تَنفيذَكْ
سَأَتركُ قلبيَ العاري
لكي تُلقي تَعاويذَكْ
أَميرَ العِشقِ، والعُشَّاقُ..
قَدْ صاروا تلاميذكْ
***
سَأَغسِلُ قلبيَ الحاني
بماءِ المِسْكِ والرَّيحانْ
يُردِّدُ قلبيَ الصّافي
صَدىٰ صَوْتٍ مِن الأَركانْ
يقولُ لقَلبِكَ الجافي:
أَنا حُرٌّ .. أَنا إِنسانْ
***
وَأرقصُ رقصَةَ الخَيلِ..
الأَصيلةِ في صَباحِ العيدْ
وأُشرِقُ نجمَةً في اللّيلِ..
إنَّ الفَجرَ غيرُ بَعيدْ
وأَحيا قصةً في الحُبِّ..
مَكتوبٌ لها التَّخليدْ