ورشة عمل لفرق المراقبة على الانتخابات بالمجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان

ورشة عمل لفرق المراقبة على الانتخابات بالمجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان

(فسانيا/مصطفى المغربي) …

نظم المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان ورشة عمل لفرق مراقبة الانتخابات المعتمدين لدى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من حقوقي وحقوقيات المجلس بالمنطقة الغربية، اليوم الاربعاء 7-8-2024، بمدرج كلية التربية بجنزور بجامعة طرابلس .

وحضر الورشة مدير إدارة المناطق بالمجلس “أ. عبد الرزاق النكب”، ورئيس قسم التدريب والاجراءات بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات “أ. عبدالباسط النفاتي”، وعدد من مدراء الادارات بديوان المجلس، ومدراء المكاتب بالمنطقة الغربية بالمجلس، والمراقبين بالمجلس من مختلف مكاتب المنطقة الغربية .

وافتتح الورشة “أ. عبد الرزاق النكب” الورشة بكلمة أكد فيها أهمية دور المجلس ورؤيته في حق المشاركة السياسية للمواطن والتوعية الحقوقية بالانتخابات والمساهمة في انجاحها، معتبراً ذلك اختصاص أصيل للمجلس وفق قانون إنشائه لسنة 2011، مضيفاً أن ما وصلنا إليه اليوم من إعداد وتأهيل فرق في مختلف مناطق ليبيا كمراقبين في أي عملية انتخابية،  إنما هو ثمرة التعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وفق ما تم من إتفاق بين المجلس والمفوضية، ومع شركائنا في البلديات ومختلف المؤسسات الوطنية، لتحقيق ما نصبوا إليه في تعزيز الحقوق الأساسية لكافة فئات المجتمع وفي مختلف المجالات وفق المعايير الوطنية والدولية.

وأشار “النكب” في كلمته للجهود المبذولة من قبل المسير لمهام المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان “أ. عبد المولى أبونتيشة” للرفع من قدرات العاملين على حقوق الإنسان بالمجلس في مختلف المناطق لحماية وصون الحريات العامة وتعزيز حقوق الإنسان بنشر ثقافتها ومراقبة أوضاعها وتقديم المشورة والمساعدة القانونية لمحتاجيها، واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة لمعالجة الشكاوى المتعلقة بالانتهاكات والتجاوزات على حقوق الإنسان للحد منها ووقفها وإزالة آثارها، وإعداد الدراسات والأبحاث وتوفير المعلومات وعقد الندوات والموائد المستديرة والصالونات الحقوقية والبرامج التدريبية، وإدارة الحملات وإعلان المواقف وإصدار البيانات، ومراجعة التشريعات وإعداد التقارير اللازمة، وفي تصحيح وضع المجلس وتنفيذ خطته الاستراتيجية في النصف الثاني من العام الجاري ، موضحاً “النكب” في هذا الصدد أنه بفضل تلك الجهود إستطعنا تغطية كافة مناطق ليبيا وفق التوزيع الجغرافي للمجلس، بأن أصبح لدى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات المئات من المراقبين المستقلين المعتمدين من حقوقي وحقوقيات المجلس في كل الدوائر والمحطات الانتخابية .

وهدفت الورشة لفرق المراقبين المعتمدين بالمجلس، والتعريف بالاستهداف الجغرافي لتزويد فريق المراقبة بالمعلومات الأساسية، ومساعدتهم في كيفية تحديد الأماكن التي يتواجد بها أعداد كبيرة من الناخبين، وأهمية تطوير استمارات المراقبة لتمكين فريق مراقبة الانتخابات من جمع البيانات حول عملية الانتخابات بشكل منهجي وتحليل إجراءات الانتخاب، وضرورة ضمان سلامة البيانات التي تم جمعها والصياغة بوضوح وإيجاز لتحديد دور وواجبات ومسؤوليات مراقبي الانتخابات، وآلية صياغة البيانات والتقارير الانتخابية، بالإضافة إلى كيفية إعداد خطة لمراقبة الانتخابات، بما في ذلك وضع خطة استراتيجية للتوظيف والرصد والنشر، وتحديد أهداف المهمة، وتحديد النتائج المتوقعة من المراقبة، إلى جانب المعايير الدولية لمراقبة الانتخابات المتضمنة مبادئ توجيهية عالمية لتعزيز إجراء انتخابات حرة ونزيه، وتحقيق عدد من العناصر الأساسية منها ضمان إجراء تقييم للعملية الانتخابية يتسم بالاستقلال وعدم التحيز والموضوعية، بالإضافة لتشجيع قبول بنتائج الانتخابات والمشاركة لبناء ثقة المرشح والناخب في العملية الانتخابية، وضمان سلامتها ورصد حماية جميع حقوق الإنسان خلال فترة الانتخابات .

وشهدت الورشة عروض مرئية تم فيها مراجعة البرامج التدريبية السابقة من قبل مدير إدارة منطقة طرابلس الكبرى “أ. علي جمعة سعيد” ورئيس وحدة التدريب بمكتب المجلس بيفرن “أ. عائشة الجربي”، تم خلالها التطرق  لقواعد السلوك، ومعرفة التوقعات، وعن الدورة الانتخابية ومحور الإطار القانوني للانتخابات ومناقشة إدارة الانتخابات، وحول مبادئ المراقبة الانتخابية (المراقبون : الحقوق والواجبات)، بالإضافة إلى عرض حول إجراءات اعتماد المراقبين، وكيفية اعداد تقارير المراقبة الانتخابية، تخللها حوار ونقاش حول العملية الانتخابية بكافة مراحلها، ودور وأهمية مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الغير حكومية في المراقبة.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :