- نيفين الهوني
استمرارا للتعريف بالكتب التي حظيت بعديد الدعايات في حسابات فيس بوكية ومواقع إلكترونية والتي أقيمت لها حفلات توقيع بحضور شعراء وقصاصين وروائيين وكتاب ومبدعين وأصحاب دور النشر أو نفدت دون توقيع أو طقوس إحتفالية خاصة وأبرز الإصدارات التي لاقت رواجا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونُصح بها فاستقطبت العديد من القراء للاقتناء والتوقيع و التي نالت نصيبها الأكبر من الدعاية والاعلان والقراءات والدراسات :
1
الكاتب والناشر فتحي المزين و كتابه لا تكن كاتبا والذي يضم تجارب كتاب من مصر وخارجها يجيبون فيه عن أسئلة مهمة تفيد المبتدئين من جيل الكتاب القادم ولعل أبرز ما كتب عن الكتاب باللهجة المصرية ماكتبته الروائية المصرية سعاد مصطفى عز الكتاب (لو أنت كاتب في بداية مشواره، أو مهتم تكون كاتب، أو كاتب محتاج يحسن تجربته ويطور نفسه فأنا برشح لك كتاب لا تكن كاتبًا .. الكتاب يضم مقالات كتبها 26 كاتب/ة مصري وعربي بيجاوبوا فيها على شوية أسئلة مهمين جدًا منهم:
كيف أبدأ في مشروعي الكتابي الأول؟
هل أنا موهوب أم موهوم في الكتابة؟
ما هي ورشات العمل المفيدة في هذا الشأن؟
ما هي قيمة القراءة في مشوار الكتابة؟
هل الكتابة موهبة أم حرفة يمكن تعلمها؟
ما هي أبرز تحديات الكتابة وكيفية التغلب عليها؟
كيف أتغلب على بلوك الكتابة؟
ما هي أبرز ترشيحات الكتب في هذا الشأن؟
كيف وأين أنشر كتابي الأول؟
بيعرضوا في الكتاب تجاربهم الشخصية اللي هتقدر تستفيد منها جدًا.
)
2
اما الروائي عمرو عبدالرازق فكتب عبر حسابه الفيس بوكي للإعلان الرسمي عن رواية “عودة يوسف“.
خرجت من الغرفة غاضبة تضاربها الأفكار وتنهش عقلها.. تشككت في جمالها وأنوثتها!
فانطلقت مكتشفة نفسها، انتبهت إلى سحرها وقوتها
وتساءلت لما يرفضها؟
فـ الأعين تلتهمها.. والألسنة تتغنى بالثناء عليها، طلتها تبعث السحر و تخلق الحركة، انها قوية مدللة، فهي من ترد الغزل بالترفع والكبرياء.. وتزداد ثقة بالنفس، فكيف له أن يرفضها؟
انها نرجس!!
3
للشاعر شربل داغر كتابه الجديد موجان والذي كتب عنه في حسابه الشخصي:
“مَوَجان” : كتابي الشعري الجديد صدر في القاهرة كتابي : “مَوَجان”، مع رسوم الفنان وليد رشيد القيسي، في إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، الكتاب في 263 صفحة، وهو الخامس عشر في مجموعاتي الشعرية، والثمانون في مجمل مؤلفاتي. في تصدير الكتاب، قولٌ لأبي حيان التوحيدي في “المقابسات”، وفيه لذةُ التصرف في الكلام :
“وليس كذلك إذا ارتجلَ كلامًا، وافترعَ معنى، فإنه يكون مُطلقَ العنانِ في ضروب التصرف وأفانينِ التزويق، وغير موقوفٍ على شيءٍ متقدم، ولا متقٍّ شيئًا متوقعًا فجأته، على خلاف تقديره في وهمه ووضعه في نفسه، فخلوصُ الحال وسلامةُ البال يفضيان به إلى آخر ما في نفسه، لأن الواسطة الحائلة ساقطة، والحُجب مخروقة، والأولية معينة، والوحدة مساعدة“.
4
وتختتم بالكاتبة أميرة أحمد زايد التي دونت عبر الشبكة العنكبوتية اعلانها هذا: كتابي الحمد لله موجود في كل منافذ البيع عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
خربشات أميرة هي مجرد همهمات.. أضغاث أقلام لبعض الاحلام.. بوح الماضي للحاضر. أنسج أفكاري وأمالي.
أُبُث ضعفي وقوتي. خواطري بعضها حقيقة وبعضها عشت معه الأحلام. أتامل للأفضل وأمحو ذكرى واكتب غيرها.
كتابي مزيج بين الأمل والالم. اليأس والتفاؤل.على صفحات الكتاب في كل صفحة قصة وحياة جديدة اتمنى لكم قراءة مشوقة.