فسانيا : حليمة حسن عيسى
احتضن مدرج مركز اللغات بجامعة سبها فعاليات المؤتمر العلمي التاسع لطلاب الدراسات العليا بالجامعة للعام الجاري (2025) ، بحضور رئيس الجامعة ‘ د. مسعود الرقيق ‘ ، ووكيل الشؤون العلمية بالجامعة ‘ د. موسى محمد ‘ ، ورئيس ديوان الوزراء بالمنطقة الجنوبية – المكلف ‘ أ. محمد نوح ‘ ، إلى جانب عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب الدراسات العليا بالجامعة.
افتتحت فعاليات المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم ، تلتها مباشرة قراءة النشيد الوطني ، ويلي ذلك الكلمات الموضوعة والمجدولة في برنامج المؤتمر بحسب الخطة المدروسة بإشراف من اللجنة التحضيرية المشرفة.
وشهد المؤتمر عدة محاضرات وجلسات علمية أبرزها : التسمم الغذائي ، وأسبابه ومخاطره وطرق الوقاية منه ‘ ، والمحاضرة الثانية بعنوان من الواقع الرقمي إلى الأمل العلاجي نظرة على امراض الضمور العضلي الوراثي بجنوب ليبيا ، وكذلك الجلسات الأولى تحت عنوان ‘ محور العلوم الأساسية والطبية والاقتصادية ‘ ، وتخللها عدد من الورقات العلمية أبرزها : تأثير تطبيق الأسمدة المعدنية والعضوية ومزيج منهما على نمو وإنتاجية الفاصولياء الفرنسية منطقة فزان ليبيا ، وقدم أيضا ورقة علمية حول دراسة مدى انتشار الإصابة بداء الكبد الدهني الغير الكحولي بين المرضى المترددين على وحدة الموجات فوق الصوتية بعيادة السارة بمنطقة براك الشاطئ وعلاقته بالداء السكري، واستعرض أيضا دور المتطلبات الوظيفية للتحول الرقمي في تعزيز مجتمع المعرفة.
والجلسة الثانية حول ‘ محور العلوم الإنسانية ‘ ، وقدم خلالها عدة ورقات علمية منها ‘ تجربة النظام الاتحادي في ليبيا (1951-1963) ، إلى جانب طرق تحديد بداية الشهور القمرية ، والاتساق والانسجام في سورة الأعلى ، ومستويات الضغوط النفسية وعلاقتها بالاضطرابات السيكوسوماتية لدى طلبة الدراسات العليا ، كما تم التطرق خلال الجلسة إلى التنوين في اللغة ، والتكليف وصلته بالمسؤولية ، وأصداء وفاة المجاهد أحمد الشريف السنوسي في العالم العربي والإسلامي (10) – مارس 1933م) ، وكذلك الامبراطور سرجون الأكدى وأعماله الإدارية والتجارية والعسكرية.
انتهى المؤتمر بعدة توصيات أبرزها إقامة ندوات ومحاضرات داخل الجامعة وخارجها عن أهمية مهنة التعليم لتشجيع الطلاب على الالتحاق بها ، ووضع خطة مستقبلية تشارك فيها مختلف المؤسسات التربوية والمجتمع ووزارة التعليم والتربية لتغيير النظرة السلبية للعلم ، بالإضافة إلى إظهار دور المعلم وأهميته في المجتمع عن طريق أجهزة الإعلام ، والعمل على تنظيم برامج للقضاة والمحكمين والمختصين في التحكم الإلكتروني بشكل دوري لتمكينهم من التعامل بفعالية مع أدوات التكنولوجية الحديثة والتقنيات المرتبطة بها بما يضمن تحسين مستوى خدمات التحكيم.














