تشهد مدينة أوباري ارتفاعًا في حالات لدغ العقارب ومديرة عيادة “نور للإسعافات التطوعية” تحذر من فتح الأبواب والنوافذ ليلاً
أفادت خديجة عنديدي، مديرة عيادة “نور للإسعافات التطوعية” في مدينة أوباري، بأن العيادة استقبلت خلال شهري يونيو ويوليو الجاري نحو 30 حالة بلدغ العقارب، مؤكدة أن معظم هذه الحالات تعود إلى ترك السكان لأبواب منازلهم ونوافذها مفتوحة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع المستمر للكهرباء.
وفي سياق متصل، أوضحت عنديدي أن العيادة استقبلت مؤخرًا حالة حرجة لطفلة تدعى “زهرة”، تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وقد وصلت في وقت متأخر من الليل بعد أن قضت عدة ساعات دون تلقي المصل المضاد. ورغم تلقيها للعلاج في مصحة قبل الوصول، إلا أن حالتها كانت متدهورة جدًا، ولم تنجح محاولات الإسعاف الأولي في إنقاذها. وأشارت إلى أن الطفلة أُحيلت إلى طبيب أطفال، وتم لاحقًا إبلاغ العيادة بوفاتها.
وأكدت عنديدي أن الوضع البيئي المتردي، من تكدس النفايات إلى انقطاع الكهرباء وانتشار الحشرات، يُسهم في تفاقم هذه الحالات، مطالبة الجهات المعنية بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياتها تجاه السكان، خاصة في المناطق الجنوبية.














