هند الزيادي
كما يحلو لرجالي أن يسمّوني. نعم رجالي. ورثتهم عن أبي Vlado Matija
أمّاملامحي المتوسطية فورثتها من أمي اليونانية التي تزوجها أبي بعد قتل زوجها ثم رماها في مصحّ عقلي. نشأتُ وأنا مقتنعة أن كل رغباتي على مرمى رصاصة مني.
إنا إبنة أبي الوحيدة ولأثبت جدارتي بإدارة “أعمال العائلة” كان عليّ ان اتعلم كل فنون القتال وأن أبدع في التوحّش والبطش ليهابني الكلّ. عندما كان يكفي أن أقتل خصما كنت اتسلى بالتمثيل بجثته. عندما كان يكفي أن أرمي قنبلة يدوية وأنصرف كنت أمطر المكان بالرصاص وأمزّق الأجساد ثم أرمي القنبلةثم أنصرف. لا أترك ثأري أبدا.
لا أحب أحدا ولا شيئا. أتسلح بمسدسي الغلوك 17 وسكّيني السّوابSwap. لا أفترق عنهما إبدا
أكتب إليكم وانا مستلقية الهث على ضفة نهر درينا الشرقية بعد أن عبرته سباحة قادمة من وادي فيشيغراد الوعر وعلى ظهري حقيبة سوداء فيها رأس غوران الخائن. ذهبت إليه في مخبئه في فيشيغراد وجززت عنقه كشاة بلهاء
المعتوه! ظنّ أنني لن أكتشف مخبأه بعد أن تورط في التجسس عليّ وقبض المال مقابل ذلك من دافور السمين.
لا تغرّكم ابتسامتي في الصور،ولا زينتي البسيطة. هي مجرد صور كان علي التقاطها لأبدو امرأة عادية. لا أحد يعرف أنني هبّة ريح من لفح جهنّم. وبعض من أماكن الصور سافرت إليها لأقتل لا للسياحة. ف”أعمالي”مزدهرة في صربيا وخارجها.
مزاجي قاتل الآن فاحذروا ما تقوله كلماتكم!














